مشاركة متميزة لمديرة “شركة تمور موريتانيا” في مهرجان مدائن التراث

في إطار دعمها المستمر للفعاليات الثقافية وتعزيز دور الشخصيات الوطنية في الاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لموريتانيا، شاركت مديرة “شركة تمور موريتانيا” السيدة خديجة هنون بشكل متميز وفعّال في فعاليات مهرجان مدائن التراث في نسخته الـ13، والذي أقيم في مدينة شنقيط التاريخية في هذا العام.

تُعتبر هذه المشاركة خطوة هامة تعكس التزام السيدة خديجة هنون بتعزيز الثقافة المحلية ودعم التنوع الثقافي في بلادها، فضلاً عن المساهمة في التنمية الثقافية والسياحية الوطنية.

أهمية المشاركة:

شهد المهرجان حضورًا مميزًا على مختلف الأصعدة، حيث كان برساعية سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إضافة إلى حضور عدد من الوزراء والشخصيات الدبلوماسية والثقافية من مختلف أنحاء العالم.

وهذا يبرز الأهمية البالغة لهذا الحدث في تعزيز الهوية الوطنية وتفعيل الحركة السياحية والثقافية في موريتانيا.

تُعد المشاركة الفاعلة للسيدة خديجة هنون في هذا المهرجان تعبيرًا عن التزامها العميق بتنمية مجتمعها المحلي وحرصها على دعم المشاريع التنموية التي تساهم في رفاهية المواطنين.

كما أن هذه المشاركة تؤكد الدور البارز للقطاع الخاص في المساهمة في نشر ثقافة التوعية بالتراث الوطني وتطوير السياحة الثقافية.

دور مهرجان مدائن التراث في تعزيز الهوية الوطنية:

يعد مهرجان مدائن التراث أحد أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفل بها موريتانيا، حيث يُسلط الضوء على التنوع الثقافي والثراء التاريخي الذي تتمتع به البلاد.

ويسهم المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية من خلال استعراض الموروث الثقافي الفريد للمدن الموريتانية العريقة مثل شنقيط، التي تعد من أهم المواقع التراثية في المنطقة.

كما يسهم في تسليط الضوء على الحرف اليدوية، والملابس التقليدية، والموسيقى، والرقصات الشعبية التي تمثل جزءًا من التراث الغني للمجتمع الموريتاني.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر المهرجان منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب الثقافية بين الأفراد والمؤسسات من مختلف القطاعات، مما يعزز التعاون بين القطاع العام والخاص.

ويعكس هذا التعاون أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم السياحة الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة في موريتانيا.

المشاركة في دعم المشاريع التنموية:

من خلال مشاركتها في مهرجان مدائن التراث، أكدت السيدة خديجة هنون التزامها العميق بدعم المشاريع التنموية في بلادها، لا سيما تلك التي تتعلق بتنمية القطاع الزراعي والصناعي المرتبط بالتمور.

إن مصنع التمور “شركة تمور موريتانيا” يُعد مثالاً حيًا على نجاح المشاريع الوطنية التي تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية.

وتعتبر المشاركة في مثل هذه الفعاليات الثقافية فرصة رائعة لتسليط الضوء على هذه الجهود التنموية ودعم الاقتصاد الوطني.

ختامًا:

إن مهرجان مدائن التراث في نسخته الـ13 يعد أحد أهم الفعاليات الثقافية في موريتانيا، ويُسهم بشكل كبير في تعزيز السياحة الثقافية وتنمية الهوية الوطنية.

ويبقى دور الأفراد والمؤسسات في دعم مثل هذه المبادرات الثقافية محوريًا في الحفاظ على التراث الوطني وتحقيق التقدم في جميع المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى