بقلم الاعلامي الموريتاني شامخ الناجي مدير وكالة العرب الاخبارية

شكلت النسخة الحالية من مهرجان مدائن التراث فرصة للمتحاملين الذين غاظهم وجود كفاءة أكادمية وإدارية ومسلكية بحجم الدكتور الحسين ولد مدو في منصب وزير الثقافة فطفقوا يكيدون له المكائد، وينسجون حوله قصصا من وحي خيالاتهم المريضة متناسين أن الدكتور الحسين ولد مدو بما راكمه من خبرات يمثل تميمة حظ لأي قطاع يديره.

  
معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو – معاشر المرجفين – حاصل على الماجستير في علوم الإعلام والاتصال من معهد علوم الإعلام والاتصال بالجزائر، وقبل حصل على المتريز في القانون من جامعة نواكشوط، وليصانص في الآداب من جامعة الجزائر، وقد بدأ مساره المهني عام 2000 مسؤول اتصال بإدارة الاتصال بوزارة الخارجية، ثم مسؤول اتصال بوزارة الصحة عام 2004، ومستشارا مكلفا بالاتصال باللجنة المستقلة للانتخابات 2005 و2007، وهو أول نقيب للصحفيين الموريتانيين ما بين 2009 و2013، ثم رئيسا لقسم الصحافة والاعلام بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء 2016 إلى 2020، فضلا عن تجربته كأستاذ جامعي منذ عشرين عمل خلالها أستاذا لعلوم الاتصال بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء والمعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية وجامعة نواكشوط.

معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو – أيها الأفاكون – مجد ومجتهد وذو تاريخ ثقافي وإعلامي مشرف، ويجمع كل من عرفوه عن قرب على نبل مقاصده، وحجم جهوده، ومن أقوى الأدلة على ذلك نجاحه قبل أشهر في إنجاح آخر مؤتمرات “الهابا” التي أدارها لمدة خمس سنوات كانت هي الأكثر حيوية، وتوجت بتكوين مئات الصحفيين رغبة منه في تمهين الحقل الإعلامي وضبطه. 

تغيظ كثيرين خطوة تعيين معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو وزيرا الثقافة مع ظيفة النطق بسم الحكومة متجاهلين حقيقة أن هذه الخطوة كانت الأكثر توفيقاً ومصداقية في تشكيلة الحكومة الحالية، ولن تنطلي على أحد محاولة إلصاق الإخفاقات التي واكبت افتتاح النسخة الحالية من مهرجان مدائن التراث بمعالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو لأن إنجاح حفل افتتاح المهرجان تتقاسمه جهات عديدة، ومسؤولية وزارة الثقافة منحصرة في المحتوى الثقافي المقدم خلاله، ومن يتابع العروض والمحاضرات والندوات في هذه النسخة من المهرجان سيدرك أنها من أنجح النسخ في السنوات الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى