خلف نجاح مهرجان المدائن وزير كفء … “الموريتاني”

حقق مهرجان مدائن التراث في مدينة شنقيط نجاحًا باهرًا، ليؤكد مجددًا مكانته كحدث ثقافي وسياحي بارز على الساحة الوطنية والدولية. وقد عكس المهرجان ثراء التراث الموريتاني، حيث احتضنت مدينة شنقيط العريقة فعاليات متنوعة جمعت بين التراث، والأدب، والفنون، من عروض تقليدية ومجالس شعرية إلى ندوات فكرية ومعارض للصناعات اليدوية والمخطوطات التاريخية النادرة. كما أتاح المهرجان فرصة لتعزيز السياحة الثقافية وإبراز دور مدن موريتانيا القديمة كمراكز حضارية تحمل في طياتها تاريخًا ثريًا يستحق الاحتفاء.
توافدت أعداد كبيرة من الزوار، بمن فيهم شخصيات ثقافية وسياسية ودبلوماسية، للاطلاع على هذا المشهد الثقافي الرائع، مما أسهم في تحريك عجلة الاقتصاد المحلي من خلال دعم الصناعات الحرفية التقليدية وتوفير فرص عمل مؤقتة لأهل المنطقة.
قدرات ومؤهلات وزير الثقافة الحسين ولد مدو لعبت دورا خلف هذا النجاح،
الجهود التي بذلها وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو كانت خلف هذا النجاح المدوي، حيث يُعد الوزير شخصية، جمعت بين الكفاءة الأكاديمية والخبرة المهنية العميقة، فهو خبير إعلامي بارز وصحفي مخضرم شغل عدة مناصب مؤثرة في الإعلام الموريتاني، إضافة إلى كونه أول نقيب لنقابة الصحفيين الموريتانيين.
ترفد الوزير في ذاك النجاح:
. خبرة إعلامية وثقافية واسعة: أسهمت خلفيته الإعلامية في تعزيز حضوره على الساحة الثقافية والقدرة على التواصل الفعال مع مختلف الفاعلين.
إضافة إلى إدارة محكمة للقطاع الثقافي، تنطلق من تفعيل الأنشطة الثقافية الكبرى، والحرص على إبراز الوجه الحضاري لموريتانيا.
ويمتلك الوزير رؤية تطويرية لتعزيز الصناعات الثقافية وتنظيم الفعاليات الكبرى مثل مهرجان مدائن التراث، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
كما سعى الوزير إلى استيعاب المبدعين من أجل تطوير القدرات الثقافية محليًا، وهو ما ظهر بارزا في المهرجان.
إن النجاح الكبير لمهرجان مدائن التراث تحت إدارة الوزير الحسين ولد مدو يثبت مرة أخرى أهمية القيادات ذات الكفاءة في إحياء الموروث الثقافي والمحافظة عليه كرافعة تنموية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية لموريتانيا.
الموريتاني