ولد عبد العزيز: أعاني من مرض القلب ومضاعفات عمليات جراحية

الموريتاني : قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنه يعاني الكثير من الأمراض، مضيفا أن من بين الأمراض التي يعاني منها مرض القلب ومضاعفات عمليات جراحية كان قد خضع لها، بالإضافة إلى آلام في الركبة.

جاء ذلك في رد له على سؤال من رئيس المحكمة عن وضعه الصحي، وذلك خلال جلسة اليوم الاثنين، قبل أن تقرر المحكمة تعليق جلسات الاستماع له مدة أسبوع.

وفي بداية الجلسة سأل رئيس المحكمة الرئيس السابق عن وضعه الصحي فأجابه: “من سيئ إلى أسوأ”.

كما سأله إن كان قد زاره أطباء، فأجاب أنه لم يزره طبيب، ليتدخل المدعي العام الذي قال إن مدير السجون زاره، وأبلغه إن الدولة مستعدة لتقديم العلاج في أي مستشفى في موريتانيا أو عيادة يريد ومقابلة أي طبيب يرديه، مضيفا أن ولد عبد العزيز رفض العرض.

بعد تدخل ولد عبد العزيز قائلا: “سأكمل قضية زيارة مدير السجون، الذي زارني بالفعل وسألني عن وضعي الصحي، لكن مدير السجون سبق أن زارني قبل أشهر وقدّمت له مطالب بشأن وضعي الصحي ولم يصلني رد على هذه المطالب، كما أنه لم يسمح بزياراتي منذ سنة”.

وأشار إلى أن إدارة السجون ترسل له ممرضا كل أسبوع لأخذ عيّنات من أجل الفحص، دون أن يترتب على ذلك أي إجراء، مضيفا أن تقارير الأطباء غير مفيدة إذا لم يترتب عليها إجراء.

وقررت محكمة الاستئناف في نواكشوط، تشكيل فريق طبي للنظر في الوضعية الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

وحسب موفد الأخبار، فقد علّقت المحكمة جلسات محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمدة أسبوع، وتشكيل فريق طبي بالتشاور معه من أجل النظر في ظروفه الصحية.

وكان فريق الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق، قال إنه قد يواجه مضاعفات خطيرة إذا لم يتم نقله للخارج لتلقي العلاج.

ولفت فريق الدفاع إلى أن تقريرا طبيا أعده أطباء موريتانيون “صرح بوجوب إجراء عملية معقدة بالركبة للرئيس السابق في أسرع وقت ممكن”.

زر الذهاب إلى الأعلى