أطار : تأخر في تنفيذ مشاريع تربوية يثير غضب أولياء الأمور

يشهد مشروع بناء أربعة قاعات دراسية في مدرسة كنوال بالإضافة إلى المدرسة 1 في أطار، تأخرًا ملحوظًا في موعد تسليم الأشغال، ما أثار استياء وغضب أولياء الأمور، خاصة مع بداية العام الدراسي الجديد دون اكتمال بناء المرافق التعليمية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المقاولين المسؤولين عن إنجاز المشروع يماطلون في استكمال الأشغال منذ العام الدراسي الماضي، الأمر الذي يعرض الطلاب للاستمرار في الدراسة في ظروف غير ملائمة.

ويُخشى أن يستمر هذا التأخير طوال الفصل الدراسي، مما يزيد من معاناة الطلاب في بيئة دراسية غير مؤهلة.

وتضيف المصادر أن الإدارة المحلية لم تكن على علم بتفاصيل هذا التأخير إلا بعد تلقيها شكاوى متكررة من الأهالي، مما يطرح تساؤلات عن فعالية الرقابة والمتابعة الميدانية لمثل هذه المشاريع الهامة.

ويبرز هذا التأخير مسألة غياب التنسيق الفعال بين الجهات المعنية، ما يزيد من القلق حول مصير المشاريع المستقبلية في المدينة.

وفي تصريح لأحد أولياء الأمور، قال: “نحن نطالب بتحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال، خاصة أن أطفالنا هم الضحية الأولى لهذه الأزمة.”

وتابع قائلاً: “لقد أصبح التعليم في المدينة يتعرض لتحديات كبيرة، في الوقت الذي ننتظر فيه تحسين الظروف المدرسية”.

ولا تقتصر مشكلة التأخير على مشروع قاعات مدرسة كنوال والمدرسة 1 فقط، بل تشمل أيضًا مشاريع أخرى في المدينة مثل مشروع ثانوية أطار، قاعات إعدادية البنات، والمراحيض في المدرسة 7، مما يبرز ظاهرة مقلقة تتطلب تعزيز الرقابة والمحاسبة لضمان التزام المقاولين بالمواعيد والجودة المطلوبة.

وتعتبر هذه المشاريع التربوية من الأولويات التي يجب أن تحظى بأعلى درجات الاهتمام من قبل السلطات المحلية، نظرًا لأثرها المباشر على العملية التعليمية.

لكن هذا التأخير يثير تساؤلات حول كيفية إدارة وتنفيذ المشاريع في قطاع التعليم في أطار، ويؤكد الحاجة إلى إعادة تقييم آليات المراقبة والمتابعة للمشاريع التنموية في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى