إغلاق الشارع الرئيسي في سوق أطار يثير استياء التجار والمزارعين

أقدمت السلطات البلدية في مدينة أطار صباح اليوم على إغلاق الشارع الرئيسي في سوق المدينة، المعروف بشارع الميزان، مما أثار موجة من الاستياء والغضب بين أصحاب المحلات التجارية والمزارعين الذين يعتمدون على هذا الشارع لتسويق منتجاتهم الزراعية.

واعتبر المتضررون من القرار أن هذه الخطوة غير مدروسة ولا تخدم مصالح السكان، بل تساهم في إعاقة النشاط التجاري الذي يمثل مصدر رزق رئيسي للعديد من الأسر.

يشكو أصحاب المحلات التجارية التي تبيع الخضروات والتمور من الأثر السلبي للإغلاق على حركة البيع والشراء، إذ يعد سوق أطار مركزًا حيويًا لتبادل البضائع والمنتجات الزراعية، وهو ما يخلق فرص عمل للكثير من المواطنين.

وفقًا لشهاداتهم، فإن هذا الإجراء سيؤدي إلى صعوبة وصول الزبائن إلى محلاتهم، مما سينعكس سلبًا على مبيعاتهم اليومية.

من جهة أخرى، طالب المزارعون والتجار السلطات بإعادة النظر في قرار الإغلاق والتركيز على معالجة المشاكل الحقيقية التي تؤثر على حركة السوق، مثل الازدحام المروري الذي يتسبب فيه تواجد محطات النقل الخاصة بنقل الركاب إلى مناطق مثل كنوال وتيارت، والتي تقع بالقرب من بوابات السوق. السكان يعتقدون أن نقل هذه المحطات إلى مواقع أخرى سيكون له أثر إيجابي في تقليل الازدحام، وتحسين المظهر الحضري للمدينة، خصوصًا خلال ساعات الذروة.

تجدر الإشارة إلى أن النشاط التجاري في سوق أطار يعد من أهم مصادر الرزق للعديد من الأسر المحلية، ويشكل جزءًا أساسيًا من الحركة الاقتصادية في المدينة.

لذلك، فإن التجار والمزارعين يطالبون السلطات باتخاذ خطوات بديلة لا تؤثر سلبًا على تجارتهم، بل تسهم في تحسين الظروف البيئية والمرورية للسوق.

في ختام المطالبات، يأمل السكان أن تستجيب السلطات لمطالبهم بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على نشاط السوق الحيوي الذي يمثل جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى