المجلس الجهوي لولاية آدرار يواجه انتقادات وتباين في الآراء حول سياساته التنموية
يواجه المجلس الجهوي لولاية آدرار انتقادات حادة من بعض الأطراف في الولاية، الذين يعتبرون أن سياساته ومشاريعه التنموية تفتقر إلى الشفافية والمشاركة الفعالة من الساكنة المحلية.
بينما يحاول بعض المستشارين والأنصار الدفاع عن المجلس، مؤكدين أن هذه الانتقادات لا تعدو كونها “بوسوير لغن” (مبالغات غير مبررة).
على الجانب الآخر، يرد المنتقدون بقبولهم لهذا الوصف، إلا أنهم يطالبون المجلس الجهوي بالاعتراف بأن السياسات والمشاريع المنفذة يمكن وصفها بـ”بوسوير التنمية”، في إشارة إلى غياب التنسيق الفعلي مع السكان المحليين والفهم الكافي لاحتياجاتهم التنموية.
ويتفق العديد من متابعي الشأن العام في آدرار على أن مشاريع الجهة تطبعها حالة من الغموض، مع نقص ملحوظ في إشراك الفاعلين المحليين في تحديد أولويات التنمية بالمناطق المستهدفة.
وقد أشار هؤلاء إلى أن معظم المشاريع التي يتم تنفيذها في الولاية تفتقر إلى الشفافية ولا تتواكب مع التحديات الحقيقية التي تواجه سكان المنطقة.
ومع استمرار هذا الجدل، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة المجلس الجهوي على تحسين سياساته وتنفيذ مشاريع تنموية تلبي احتياجات كافة المواطنين في آدرار، خاصة في ظل هذه الانتقادات المتزايدة.