حرية الصحافة.. قوة الدولة و امراض القبلية…
على الصحفيين والمدونين معرفة أن حرية الصحافة وحرية التعبير لاتعني بأي حال من الأحوال النيل من أعراض الناس والنبش في اخص خصوصياتهم كما انها لاتعني تحت أي ظرف التعرض للمقدسات والثوابت الدينية والوطنية
كما أنه على الموريتانيين اذا كانو جادين في سعيهم لإقامة دولة يسود فيها العدل والمساواة أن يعرفوا تمام المعرفة أن الدولة والقبلية محرمتي الجمع فعندما تقوي الدولة تضعف القبيلة ويضمحل دورها والعكس صحيح وما نشاهده الآن في مجتمعنا من تنام متصاعد ومقلق للخطاب القبلي انما هو دليل قاطع على ضعف الدولة المركزية أو تخليها أو تقاعسها عن القيام بأدوارها المحورية وبتامي الخطاب القبلي تنمو الطفيليات المصاحبة له كا الجهوية والشرائحية والطائفية المقيتة
وهي لعمري أمراض وعقليات بائدة كفيلة بالقضاء تماما على اقوي الأمم وأكثرها تقدما وازدهارا فما بالك ببلد من اشد بلدان العالم تخلفا وأكثرها فقرا هذه بالإضافة إلى ماسبق أن هذ المجتنغ تنخر اوصاله الأمية والمرض
سيدي محمد العتيق