الوطني لطلبة موريتانيا: إدارة معهد الهندسة عاجزة عن التفاوض

الموريتاني : اتّهم قسم نقابة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بالمعهد العالي للهندسة الصناعية (المعهد الجامعي المهني سابقا) إدارة المعهد بالعجز عن إيجاد حلول لقضايا الطلاب وإدارة التفاوض.

وقال الاتحاد في بيان، إن ما أطلقته إدارة المعهد “من أقاويل دليل واضح على عجزها المطلق عن إنتاج حلول لموضوع الطلبة والقدرة على إدارة تفاوض بين الطرفين”.

وأرجعت النقابة في حقّ ردّ وصل “الأخبار” ما قالت إنه عجز للإدارة “غياب روح المبادرة والثقة والقدرة على اتخاذ القرار، رغم توفّر حلول لمثل هذا النوع من الحالات لدى مؤسسات جامعية أخرى وطنية”.

ووصفت النقابة عبارة “اقتحام” الصادرة عن المعهد بأنها “تهويل عارٍ عن الصحة” مردفة أنها “تُحيل إلى استخدام القوة والشغب وهم مالم يحصل منه أيُّ شيئ”.

وقالت النقابة إنّ ما قامت به هو وقوف بعض مناضليها وممثل الطلاب بمجلس المعهد مع الطلاب “المتضررين والمحتجين لرفع الظلم عنهم أثناء نقاشهم مع المدير بمكتبه”.

وأكدت النقابة أنها وثّقت بالصور ما قامت به، “انسجاما” مع مبادئها ودورها النقابي والتزامها بالدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للطلاب.

وشددت النقابة على أنّ علامات الطلاب ومستقبلهم الأكاديمي خطّ أحمر، وليس مطروحًا “أصلًا لتصفية الحسابات الشخصية”، مشيرة إلى وجود مجلس تأديبي مخوّل باتخاذ القرارات التأديبية في حق الطلاب حسب مستوى الخطأ والإثباتات المقدّمة عليه، دون أن يتخذ ذلك “ذريعة لتصفية الحسابات وترسيب الطلاب”.

ونبهت النقابة إلى أن وقوف مناضليها في أي مؤسسة جامعية مع أيّ طالب “مظلوم هو الأصل، وليس أمرًا مستغربًا على نقابة طلابية همها الدفاع عن حقوق الطلاب وصون مكتسباتهم”، معتبرة أن ذلك “مصدر فخر واعتزاز”.

وذكرت النقابة أنها “نصحت” – المعنيين بتسوية “المشكل” مع الأستاذ بشكل مباشر وودي، وبذلت جهدًا من أجل ذلك مع الطرفين، وهو الأمر الذي مايزال مستمرا فيه وتشهد على ذلك مبادراته ومقترحاته للإدارة، وفقا للنقابة.

 وأكدت النقابة أنّ المقاطعة الحالية للدراسة في المعهد قرار أجمع عليه الطلاب بشكل طوعي، ورسائل تضامنهم مع زملائهم على مواقع التواصل الاجتماعي تبثت ذلك، مضيفة أن الإدارة كان أولى بها “أن تبحث عن حل المشكل الذي أدى إلى المقاطعة؛ لأنها المتسبب المباشر فيها، برفضها إنصاف الطلبة المظلومين”.

كما أكدت النقابة على مضيها في الالتزام بالدفاع عن الحقوق “المشروعة للطلاب، ورفض أي ظلم يمارس عليهم من أي طرف كان”.

زر الذهاب إلى الأعلى