هل باتت أزمة الكهرباء في مدينة أطار قدَرًا صيفيًا لا مفر منه؟

مع دخول الصيف، تتجدد معاناة سكان أطار للعام الرابع على التوالي بسبب انقطاعات الكهرباء المتكررة، وسط وعود مؤجلة وحلول مؤقتة لا تلامس جوهر الأزمة.
فالمولد الكهربائي الرابع الذي أرسلته شركة الكهرباء مؤخرًا لم يُبدد شكوك السكان، بل عزز قناعتهم بأن الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعًا، في ظل ما يصفونه بـ”العجز المزمن” في التعاطي مع واحدة من أبسط مقومات الحياة.
أين وصل مشروع الخط العالي القادم من نواكشوط؟
المشروع الذي علّقت عليه الشركة آمال إنهاء معاناة ولايات الشمال، لا يزال بعد سبع سنوات من إطلاقه حبيس العراقيل الإدارية والتقنية، ما يثير تساؤلات السكان: إلى متى نبقى رهائن لمشروع متعثر؟
هل يُعقل أن تظل أطار بلا كهرباء مستقرة في القرن الواحد والعشرين؟
مع كل انقطاع، يتزايد شعور السكان بأن ربط مصيرهم بمشروع غير مكتمل هو تجاهل لحقهم في خدمة أساسية، وأن صبرهم بات على وشك النفاد، في انتظار إجابة واضحة: متى تنتهي هذه المعاناة؟