مفوضية حقوق الإنسان تكوّن ناشطي كيدي ماغه

نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، في مدينة سيلبابي، ورشة تكوينية لصالح 30 ناشطًا من منظمات وهيئات المجتمع المدني بولاية كيدي ماغه.
وتهدف الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، إلى تطوير خبرات المتدخلين في مجال العمل الإنساني عبر تطوير مهاراتهم في مجالات التدخل السريع خلال الحالات الاستعجالية، إضافة إلى إطلاعهم على الترسانة القانونية والمواثيق ذات الصلة المتعلقة بتنظيم عمل هيئات المجتمع المدني.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوالي المساعد، السيد محمد العربي ولد سيدي محمد، أن تكوين طواقم هيئات المجتمع المدني في المجال الإنساني من شأنه أن يساهم في الرفع من الأداء الفعال والجاهزية، وذلك لمواكبة جهود السلطات العمومية، والقطاعات المركزية المعنية بهذا المجال.
وأضاف أن هذا التوجه يمثل إحدى أولويات البرنامج الطموح لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لما يمثله التكوين في قطاع العمل الإنساني من أهمية في اكتساب نشطاء المجتمع المدني خبرات ومعارف تفيدهم في التدخل السريع.
وبدوره، أكد المكلف بمهمة بمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد محمد ولد إبراهيم، عزم المفوضية على الاستجابة لكل القضايا الإنسانية، طبقًا لخطة عمل ينفذها القطاع بهدف تمكين المجتمع المدني من مواجهة الحالات الإنسانية والتدخل السريع.
ومن جهته، أشاد النائب الأول لرئيس جهة كيدي ماغه، السيد والي بوبو جاورا، بأهداف هذه الورشة التي من شأنها الرفع من جاهزية طواقم المجتمع المدني في الحالات الإنسانية، وخاصة تلك التي تكتسي طابعًا استعجاليًا.
أما عمدة بلدية سيلبابي، السيد عمر حمادي با، فقد ثمن حجم استفادة هذا العدد من منظمات وهيئات المجتمع المدني العاملة في مجال العمل الإنساني، وخاصة في الحالات الطارئة، وهو ما سينعكس إيجابًا على مواكبة ودعم جهود الدولة في هذا الصدد.
وحضر افتتاح الورشة حاكم مقاطعة سيلبابي، السيد محمد ولد عبد الله، ومندوب مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بمنطقة الجنوب، السيد يحي ولد آكجيل.

