رسالتي الثانية لرئيس الجمهورية
بشير ولد ببانه
الموريتاني : وجهت الأسبوع الماضي رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ناشدته فيها بالتدخل لدى المملكة العربية السعودية لإنهاء محنة الأخ يوسف ولد حرمه ولد ببانه، ومع اقتراب موعد زيارته المزمعة للمملكة أجدد مناشدتي له.
فخامة الرئيس..
إنني أخاطب فيكم روح الوفاء الذي أنتم أهل له؛ وقد تعهدتم بأن لا تتركوا مواطنا واحداً على قارعة الطريق؛ فكيف بمن هو في غياهب السجون، بعيداً عن والدته وأطفاله وعائلته، في غربتي الوطن والسجن.
إن اهتمامكم شخصيا بإنهاء معاناة مواطنيكم ومتانة العلاقات الموريتانية السعودية الضاربة في التاريخ تجعلنا على ثقة تامة؛ بأن محنة أخينا يوسف ستنفرج بإذن الله الذي رد يوسف ليعقوب عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام.
سيادة الرئيس إنني أتمنى لكم التوفيق في زيارتكم المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية، ضمن مسيرتكم نحو تعزيز وتكريس تالق الدبلوماسية الموريتانية، التي تستمد قوتها من البُعد الأخلاقي والديني والحضاري لهذا الشعب.
فخامة الرئيس..
لقد حظيت الرسالة الأولى التي وجهت لكم عبر هذا العالم الأزرق، بتفاعل كبير من طرف قطاعات واسعة من الموريتانيين، مؤيدين تدخلكم لإنهاء هذه المحنة، في واحد من أسمى معاني التضامن والأخوة التي عرف بها مجتمعنا الموريتاني، فما كان الموريتانيون أبداً يتخلون عن أبنائهم ولا يتنكرون لهم، فجزاهم الله خيراً، وأملنا في الله تبارك وتعالي وفيكم كبير.
#أخرجوا_يوسف_من_السجن