مصاب كيهيدي … وقصته مع السنغال
الموريتاني : دخل المواطن الموريتاني، المسجل خامسا في سجل “كورونا”، إلى البلاد 9 أيام قبل تأكيد إصابته، قادما من السنغال المجاورة، وتقول مصادر “الصحراء” إن وحدة صحية فحصت المصاب لدى عبوره، ولم تلاحظ أية أعراض عليه.
المصاب شيخ محظرة في مدينة كيهدي، وسافر إلى السنغال لحضور احتفالات دينية هناك، وعاد لمزاولة التدريس في محظرته قبل تعليق الدراسة فيها في 22 من الشهر الجاري.
شعر أمس بوعكة صحية نقل بسببها إلى مستشفى كيهدي، حيث اشتبه فيه الأطباء وقاموا بإرسال عينات منه إلى العاصمة، لتؤكد الفحوص إصابته بالفيروس، وعلى الفور عُزل في غرفة خاصة من المستشفى الجهوي.
أثارت قصة هذا الرجل الكثير من الجدل، وبعد إعلانها بأقل من ساعتين صدر قرار بإغلاق المدن بدءا من 12 من ظهر الأحد، في إجراء إحترازي جديد تأمل الحكومة أن يساهم في تقليل خطر انتشار الفيروس، المصنف جائحة عالمية.