ضد كورونا.. الجاليات العربية “يدا بيد” مع قطاع الصحة التركي
الموريتاني : تبذل الجاليات والمنظمات العربية في تركيا جهودا لافتة لإسناد قطاع الصحة التركي لاحتواء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الآخذ في الانتشار في البلاد. وأعلنت جمعية المصريين العاملين في مجال الصحة داخل تركيا، وضع كافة إمكاناتها تطوعا تحت تصرف وزارة الصحة التركية، كما أعلنت الجالية المغربية تشكيل فرق عمل تحمل مسمى “خلية أزمة كورونا”. وعبّر 200 طبيب سوري في غازي عنتاب جنوبي البلاد عن جاهزيتهم للتطوع في إسناد القطاع الصحي في الولاية، في حين شكلت مجموعة من المنظمات الفلسطينية لجنة طوارئ للتدخل المجتمعي وإسناد أبناء الجالية في إسطنبول. وعقد اتحاد الجاليات العربية لقاء ضم أطباء عربا مع مديرية صحة إسطنبول، قدم خلاله قوائم بأسماء المئات من الأطباء العرب من سوريا ومصر واليمن والعراق وغيرها من المقيمين في تركيا والجاهزين للتحرك على الفور لإسناد القطاع الصحي التركي في مواجهة أزمة كورونا. وقال الأمين العام لاتحاد الجاليات العربية ورئيس الجمعية العربية في تركيا متين توران إن الاتحاد سلم القائمة إلى مدير مكتب الصحة في إسطنبول الذي أبلغ الاتحاد أنه ينتظر قرار وزارة الصحة في أنقرة بشأن ذلك. وأشار توران إلى أن الاتحاد قادر على توفير آلاف المختصين من المتطوعين العرب في مجالات الصحة إذا تفاقمت الأزمة واستدعت تدخلهم، لكنه ينتظر قرارات وزير الصحة لاتخاذ أي خطوة بهذا الصدد. وحول طرق الاستفادة من الخبراء العرب، قال توران إن وزارة الصحة تشغل بالأساس أعدادا كبيرة من العرب وخاصة المترجمين، والقطاع العربي قادر على رفد المستشفيات والمراكز الطبية التركية بأعداد كبيرة إذا قررت الوزارة الاستعانة به. وأضاف “إذا جاء القرار سنطلق ورشة لتجهيز الأطباء العرب للتعامل مع المرض، نحن أسسنا اتحاد الجاليات العربية للتدخل عند الحاجة، الاتحاد سيكون جاهزاً للتعامل مع هذه الأزمة”.