تساؤلات حول أول حالة وفاة في موريتانيا بسبب كورونا تثير الشكوك…
الموريتاني : بعد إعلان وزير الصحة عن وفاة سيدة كانت في الحجر الصحي بسبب الفيروس المستجد كورونا .
بدأت التساؤلات تجوب المواقع الاجتماعية حول وفاة تلك السيدة وهو ما اثار الشكوك في السبب الحقيقي للوفاة.
ومن أبرز تلك التساؤلات التدوينة التالية :
إلعاد المتكلم مجنون أيعود المصنت عاقل
عند الساعة السادسة مساء انتشر خبر وفاة سيدة في الحجر الصحي نتيجة الإهمال الطبي على نطاق واسع في هذا الفضاء المفتوح،،،، وقد كنت من أوائل الذين نشروا الخبر لثقتي التامة في الشخص صاحب المصدر
وعند الساعة 8 مساء جاء السيد نذير ليؤكد نبأ الوفاة أي بعد أكثر من ساعتين تقريبا ،، وبحسبه فإن سبب الوفاة هو إصابة تلك المرأة بفيروس كورونا مما شكل صدمة قوية عند كثيرين……
وبما أننا نفكر بعقولنا ولا نفكر ببطوننا
كان لزاما علينا أن نطرح الأسئلة التالية :
لماذ تأخر السيد نذير كل هذه الساعات حتى يُعلن عن وفاة هذه السيدة ؟؟
ثم ماهي فائدة الحجر الصحي إذا سلّمنا جدلا أن تلك السيدة توفيت بسبب #كورونا ؟
ألم يُجعل الحجر من أجل سلامة المصابُ أولا،، ثم سلامة المجتمع ثانيا؟
فأين الفحوصات الدورية ؟ وأين الرقابة الصحية اللازمة التي يُفترض أن تشمل جميع المحجوزين؟
ألم يقل نذير بعظمة لسانه أنّ هذه السيدة المتوفية،، قد وصلت البلد بتاريخ 16 مارس وأنّها وُضعت في الحجر الصحي مباشرة منذ ذلك التاريخ،، فلماذا لم يتم الكشف عليها للتأكد من سلامتها طوال تلك المدة ؟
مع العلم أنّ أعراض كورونا لا يُمكن أن تَخفى لا على صغير ولا كبير ،، أحرى أم تفُوتَ على طواقم طبية مدربة !! ………. أم أنّ تلك السيدة رحمها الله توفيت بدون أن تظهر عليها أعراض المرض؟
شخصيا لاَ يمكنني من القول – بعد كلام السيد نذير- إلا ‘ حسبنا الله ونعم الوكيل’ ،، أتوف………..
فاحتاطوا لأنفسكم ولا تخرجوا من بيوتكم واعلموا أن الوضع خطييييير حگ حگ گول ماه گولت اصنادرة ذيك الليلة