تحية تقدير “للكتيبةالخضراء” 1155

الموريتاني : يستحق الجنود المرابطون على ثغور سماعات الهاتف الأخضر كل تحية وكل تقدير ..

وتستحق الشكر العالي تلك الخلية التي تعمل بمناوبة على مدار الساعةلتلقف خبر هنا أو  تلقي اتصال هناك من أي بقعة من  الجغرافيا الموريتانية …   فحتى لو كان المتصل طفلا حالما او مراهقا متهورا لعوبا أو من تلك التي تطوفهم الأمراض النفسية المزمنة  الا ان اخلاق تلك الكتيبة الخضراء وعطشها للمعلومات والبيانات تدفع عناصرها الى التمهل والتروي وتحمل المسؤولية التعاطي مع أي متصل بروح مشبعة بالأخلاق وروح المهنة تماما مثل زملاءهم  الاطباء. وتستحق عن جدارة تامة مديرة المركز والدينامو الذي ينسق عمل هذه الكتيبة المقاتلة  السيدة اوحيده منت عاليين كل تقدير لنجاحها الباهر في تنسيق عمل كبير بهذا المستوى من الدقة والحساسية وفي هذا الظرف الاستثناءي رغم ضيقةالوقت وزحمة الأحداث وتلاطم امواج الفوضويين من فلاسفة الانترنت ومتزعمي مذاهب يوتوبيا التدوين ..

ولقد نجح المركز في ان يكون حجر الثقل في  عمل القطاع الصحي ونجح في إيصال المعلومة في وقتها لمن تعنيه     “الدولة وشركاؤها”  وان يرد آلاف المرات في اليوم الواحد على استفسارات المواطنين واستشكالات من تختلط عليه أعراض الموسم الحالي وعلله المعروفة مع أعراض فيروس كورونا المخيف   ..

فضلا عن ذلك نجح المركز في رفد القطاع الصحي بتقارير يومية مركزة ووافية عن عمله اليومي المتصل بالتثقيف والوقاية من الوباء وسبل التصدي له وهو ما تبينه قواءم  الجمعيات والنوادي الأهلية التي استفادت من الملصقات والشعارات التعبوية التي تحث على الاحتراز وأخذ كل أشكال الحيطة والحذر من هذا الفيروس العابر للقارات والاوطان.. ولايخفي العاملون على القطاع  سعادتهم  للدعم الذي يقدمه معالي الوزير الدكتور نذيرو ولد حامد-  سليل القطاع والخبير بكل اطوراه- لهذا الجهد النبيل ومدى تقديره العالي  له الشيء الذي يتجلى في متابعته الميدانيةلادق التفاصيل ووقوفه على كل معلومة مرتبطة بهذا الخطر المستجد  وهو الشيء الذي يترجم  مدى حزم و يقظة  فخامة رءيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في التصدي لهذا الوباء وكسر موجته عن موريتانيا وضيوفها..

زر الذهاب إلى الأعلى