مخالطون لحالة تيارت يستغربون مماطلة الوزارة بفحصهم

 الموريتاني : استغرب مخالطون للسيدة المصابة بفيروس كورونا المستجد في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية مماطلة الوزارة لهم طيلة الساعات الماضية رغم اتصالات الدائمة، وإلحاحهم عليها لإجراء فحوصات لهم.

وقال سكان الشقق الملاصقة للشقة المجاورة لشقتها إن الوزارة تعدهم منذ البارحة بإجراء فحوص لهم دون أن تفي بوعدها إلى الآن، فيما قال عاملون في وكالة البنك الوطني التي كانت تعمل فيها إنه غادر البنك بعد العاشرة الليلة بعد يئسهم من وصول فرق وزارة الصحة.

وكانت السيدة التي أعلنت إصابتها البارحة، وتبلغ من العمر، وتأكدت الليلة إصابة زوجها تقطن في منزل يضمن 6 شقق، وقد أغلت وحدة من الدرك البارحة، ومنعته سكانه من المغادرة، قبل أن تبلغهم اليوم بالسماح لهم بالمغادرة إن كانوا يرغبون في ذلك، كما كنت تعمل في فرع  البنك الوطني قرب سوق نقطة ساخنة.

وقال سكان الشقق المجاورة لشقة السيدة إن الفرق الطبية لم تخضع للفحص من أفراد أسرة السيدة الذي يسكنون معها سوى زوجها بعد اتصالات له مع مسؤولين في وزارة الصحة، فيما بقيت أخت السيدة، وعاملة سنغالية معهم، إضافة لسكان الشقق الأخرى في انتظار الفحوص.

فيما قال عمال في الوكالة البنكية التي كانت تعمل فيها إن وزارة الصحة أحصت اليوم 40 شخصا من العمال على أساس مخالطتهم لها – بدرجة ما – قبل أن تقلص العدد إلى 12 شخصا، وتسمح للبقية بالمغادرة، وتطلب من الأشخاص الذي حددتهم البقاء في مباني البنك.

وقال أحد عمال البنك إن العمال الذين حددتهم الوزارة بقوا في البنك حتى الساعة العاشرة، في حين أن غالبيتهم نساء، وبعد ساعات من الانتظار قرروا المغادرة، وحين أخبروا الجهة الصحية التي كانت تتابع معه طلبت منهم عزل أنفسهم في منازلهم لحين الاتصال بهم.

وارتفع عدد الإصابات في موريتانيا الليلة إلى 20 حالة، وذلك بعد إعلان أربع حالات الليلة، ثلاث منها في نواكشوط، وواحدة في مدينة آمرج أقصى الشرق الموريتاني.

زر الذهاب إلى الأعلى