مدير الصحة: غالبية الحالات المسجلة لاتحتاج العلاج
الموريتاني : قال مدير الصحة العمومية ، سيدي ولد الزحاف، اليوم الجمعة، إن “بعض الحالات المسجلة، أوأغلبها لا تحتاج إلى علاجات ولا توجد عندها أعراض مرضية بالرغم من حملها للفيروس”.
وأكد مديرالصحة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن وزارة الصحة ،اعتمدت استيراتيجية جديدة في التعاطي مع الوضع الوبائي بعد انتقاله من مرحلة إصابة أشخاص قادمين من الخارج إلى مرحلة جديدة من السريان في المجتمع على المستوى المحلي .
وأوضح أن القطاع قام قبل ظهور الحالة السابعة بإعداد استراتيجية شاملة للرقابة الوبائية للفيروس انطلاقا من أن هذه الحالات ظهرت في نواكشوط ، مبرزا أن التوجه الجديد يتمثل في تحديد الحالة الوبائية للعاصمة وتحديد كل المخالطين وفحصهم سبيلا إلى معرفة هذه الحالات وعزل أصحابها .
وأضاف مدير الصحة العمومية أن الإجراءات المذكورة سيتم خلالها تقييم الوضع و تحديث الإستراتيجية التي تم إعدادها مسبقا والعمل بها وفق الوضع الوبائي الجديد.
وحول توفر البني التحتية والتجهيزات الطبية اللازمة لمواكبة انتشار الوباء أكد المديرأن مستشفى الأمراض المعدية الذي تم افتتاحه مؤخرا يستقبل المصابين بالفيروس ويتوفر على التجهيزات الضرورية للعلاج والتكفل.
وفي رده على طلب بعض المواطنين اللجوء إلى أماكن الحجر الصحي باعتبارهم مخالطين للمصابين أوضح أن الإجراءات الخاصة بالمخالطين لكل الحالات الأنفة الذكر قد تم اتخاذها وأن هذه الإجراءات متواصلة لعزل كل المخالطين وفحصهم تحسبا لتسجيل أي حالة محتملة.
وأكد مدير الصحة في رده على تساؤلات بعض المواطنين المتعلقة بضرورة الحصول على الكمامات وأدوات التعقيم أن القطاع الصحي يعطي الأولوية في هذا الصدد للطوا قم الطبية أولا.
وحول إمكانية معرفة أو تحديد الأشخاص أو الشخص رقم صفر إن كان من المتسللين إلى نواكشوط أوضح المدير أن مهمة القطاع الصحي تكمن في توضيح الخطر الناجم عن دخول البلاد في هذه الظرفية الحالية.
وسجلت موريتانيا منذ بداية الجائحة 26 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 7 حالات شفاء، وحالتي وفاة.