فريق UPR البرلماني: نقف بحزم إلى جانب قواتنا المسلحة
الموريتاني : أكد الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا وقوفه “بحزم إلى جانب القوات المسلحة للتصدي لأية محاولة تستهدف المساس من معنوياتها أو النيل من سمعتها”.
وأكد الفريق في بيان تلقت الأخبار نسخة منه “ضرورة النأي بجيشنا الباسل عن التجاذبات السياسية الآنية”. حسب نص البيان.
كما استنكر الفريق وندد بـ”استخدام عبارة “رميا بالرصاص” الواردة في بيان أحد الأحزاب السياسية”، معتبرا أنه “تنم عن نية واضحة لتحريف الوقائع بغية تضليل الرأي العام الوطني والدولي لكون هذه العبارة لا تستعمل عادة إلا لتحديد طريقة معينة لتنفيذ حكم الإعدام”.
وشدد الحزب على “أهمية عمل جميع القوي الحية يدا بيد في هذه الظرفية الحساسة، دعما للجهود الحثيثة والجبارة التي تبذلها السلطات العمومية بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني”.
وأشاد الحزب بالبيان الذي أصدره الحزب حول ملابسات وفاة المواطن عباس اديالو، كما ثمن ما وصفه بـ”الدور الرائد الذي تقوم به القوات المسلحة للذود عن الوطن وسلامة وأمن المواطن في هذه الظرفية الحرجة لمنع تسلل أشخاص قد يسبب قدومهم الي البلاد انتشارا خطيرا لهذا الوباء الفتاك الذي يهدد العالم بأسره، وكذلك الدور الذي تقوم به لوقف تهريب المواد الأساسية لأمن المواطن الغذائي احترازا من وقوع أزمة قد تسبب مجاعة في البلد لا قدر الله”.