وزير الصحة من العيون: إستراتجيتنا نجحت والحل في احترام الإجراءات
الموريتاني : أكد وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد أن الإستراتيجة التي رسمتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا المستجد نجحت في تحقيق أهدافها، وهي تأخير وصول الفيروس إلى البلاد، وتقليل أعداد الوفيات، مؤكدا أن الحل الوحيد لمواجهته يتمثل احترام الإجراءات الاحترازية بصرامة.
ورأى ولد حامد خلال كلمة له في مدينة العيون عاصمة ولاية الحوض الغربي أن الفيروس الآن في كل مكان، مردفا أن ما يؤخر اكتشاف الإصابات في الداخل هو عدم وجود الفحوصات، مرجعا كثرتها في نواكشوط إلى حجم السكان، ووجود الفحوصات.
واعتبر ولد حامد أن إجراء الفحوصات السريعة قد لا يكون إيجابيا لأنه قد يدفع للتراخي في احترام الإجراءات في حين أنه لا يعطي صورة آنية، وإنما قبل أيام، وقد تكون تغيرت، أي أنه في حال إظهار نتيجة سالبة، فإنها يقول إن هذا الشخص لم يكن مصابا قبل خمسة أو ستة أيام، لكنه لا يعطي صورة عن حالته الآن، داعيا الجميع للانطلاق من فرضية أنه مصاب، واحترام الإجراءات المطلوبة بصرامة، من وضع الكمامات، والبقاء في البيوت إلا لضرورة قصوى، واحترام مسافة التباعد الجسماني، وتنظيف الأيدي بالصابون بشكل دائم.
وشدد ولد حامد على أنهم كانوا مقتنعين أن وصول الفيروس إلى موريتانيا مسألة وقت فقط في ظل انتشاره في الدول المحيطة بها، ولذا كانت الإستراتيجة تقوم على تأخير وصوله قدر المستطاع، مع العمل على تقليل الخسائر في الأرواح جراءه.
ووصل ولد حامد إلى مدينة العيون ضمن جولة في عواصم الولايات بدأها أمس من ولاية الحوض الشرقي، وأطلق خلالها حملة للتصدي للوباء، والتوعية بإجراءات الوقاية منه.