رسالة شكر للمعزين في وفاة المغفور لها بإذن الله فاطمة منت أحمد ولد إعل رابي
الموريتاني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أملك إلا أن أقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها ))
أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير والعرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسننة في وفاة ( المرحومة بإذن الله فاطمة منت أحمد ولد إعل رابي ). ونسأل الله العزيز الرحيم أن يجنبكم الشر، وان يحفظكم ذخرا ًوسنداً كبيراً وعزيزاً لنا نشكركم ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن يجنبكم كل مكروه..
فقد كان لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الأثر في نفوسنا.. فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود والوفاء ،، نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
لقد عجزت أن أُسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان ولكن لا أملك إلا أن أستسمحكم العذر في التقصير وأقول للجميع :
شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء اللّهُمَّ اِغْفٍرْ لها وَارّحَمْهَا وَعَافِهِا وَاعْفُ عَنها وَأَكْرِم نُزُلَها وَوَسِع مُدْخَلَها وَاغْسِلْها بِالمَاءِ وَالثَّلجِ وَالبَرد وَنَقِهِا مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَى الثَّوْب الأَبْيَض مِنَ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْها دَاراً خَيَّراً مِنْ دَارِها وَأَهْلاً خَيَّراً مِنْ أَهْلِها وَأَدْخِلْها الجنة وَأَعِذها مِنَ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنَ النَّار وَأَنْ تُثَبِّتَها عِنْدَ السُّؤَال اللَّهمَّ إنها أَمتك وَابْنَة عَبْدُكَ وابنة أمتك اِحْتَاجَت إِلَى رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِها إِنْ كَانَت مُحْسِنة فَزِدْ فِي إحسانها وَإِنْ كَانَت مُسِيْئةً فَتَجَاوَزْ عَنْها
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ “
إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون .
إمام مسجد الغفران بالطينطان
محمد عبد الله ولد محمد الشيخ إبن خالة المرحومة.