شاب ” سعودي ” ينافس مقاهي الكابتشينو و الموكا بـ ” ملامح جديدة لـمكة السياحية “
الموريتاني : عمر شيخ – مكة المكرمة .
انس شاب طموح قاده حظة إلى فكره فتح مقهى لإعداد القهوة ، هذه الفكره لاقت استحسانا كثيراً من المقربين له ، الذين قاموا بتشجيعه حتى تحققت الفكرة ، و أصبحت واقعا ً.
يقول أنس إن الفكرة راودته بعد تجربة شخصية لحاجة تطوير السياحة بمكة المكرمة ، و أن يكون المقهي من أهم الأماكن التي تستحق الزيارة في مكة المكرمة أم القرى ، و أكثر مدن العالم قداسة للمسلمين ، فتلك المدينة تحتضن المسجد الحرام بكعبته المشرفة أطهر بقاع الأرض على الإطلاق ؛ لذلك تحتل السياحة في مكة المكرمة مكانة خاصة بقلوب الملايين ، كما أنها نشاطاً يجمع بين روحانية الدين و عراقة الماضي و حداثة المستقبل .
كل ذلك ساهم في إدراج مكة المكرمة ، حيث أحتاج إلى الوقوف على إعداد القهوة العربية بنفسه في بداية افتتاحه للمشروع لمواصلة طموحاته .
الجدير بالذكر أنه وجد صعوبة في بداية الأمر ، هذه الصعوبة ، هي التي بدأت منها فكرة إنشاء مقهى متخصص لوجهة مكة السياحية ، بعدها قام بفتح مقهى وسط مكة المكرمة للقهوة العربية و المشروبات العربية الشعبية ، بعد تدريب العمالة على صنع القهوة ، و وجد هذا المحل إقبالا كبيرا من السيدات
و المحبين للقهوة لم أكن أتوقعه .
يذكر أنس أنه يقدم القهوة العربية بأسعار معقولة ، و أن هذا السعر مقارب جداً لأسعار أكواب الكابتشينو و الموكا و القهوة الفرنسية في المقاهي التي تعتمد على تقديم هذه الأصناف ، و كل ذلك يقدم في الأواني التقليدية , ما يجعل هناك شيئا من حميمة بين الزبون و المقهى ، و زيادة على ذلك يقدم المقهى الشاي بأنواعه , و غيرها .
و يبين أنس أنه قام بتدريب العاملين في المقهى على طريقة إعداد بعض الأصناف ، و أنه حريص جداً على إنتقاء أجود أنواع القهوة و الهيل و التمور ،
و هي نفس الأصناف التي يأخذها لبيته و يقدمها لضيوفه ، و أنه حريص على أن يكون ما يقدم في المقهى جديداً و طازجا ً، إضافة إلى إهتمامه بالأواني المستخدمة في المقهى ، و أن هذه الخدمة زادت من مبيعاته ، كما أن منعه التدخين في المحل زاد من إقبال الزبائن على محله .