رئيس فرسان السلام متحدثا رئيسيا في ملتقى إضاءات عن قمة مجموعة العشرين
الموريتاني : عمر شيخ – مكة المكرمة .
علىً هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين التي استضافتها وترأستها المملكة العربية السعودية افتراضياً ، وكان ضيف الشرف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك / عبدالله الثاني بن الحسين – حفظه الله – وبحضور ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير / الحسين بن عبدالله الثاني – حفظه الله .
حيث شارك رئيس فرسان السلام سعادة الدكتور / امين أبو حجلة – متحدثاً رئيسيا في جلسة حوارية لفريق إضاءات التميز والإتقان عبر زووم وقد تحدث سعادته مبتدءا كلمته وهذا نصها التالي : أود أن اعبر عن سعادتي وفخري لإستضافة المملكة العربية السعودية لقمة مجموعة العشرين وهي بمثابة «شهادة دولية» لنجاح خطط ومجهودات كبيرة قادها خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله وأعز ملكهم .
تُعد إجتماعات القمة بمثابة
« فرصة ثمينة » لعرض القضايا والتحديات الاقتصادية في العالم ، ومعالجتها من منظور يراعي سياسة المملكة الشاملة والمتوازنة ، كما يراعي حاجات ومتطلبات دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية بالإضافة إلى الدول النامية بشكل عام ، كما أنها تعزز المكانة الإقتصادية للمملكة ويعكس الثقل السياسي والاقتصادي لها .
و موقع المملكة الجيو غرافي والجيو سياسي بالإضافة لما يخدم الخدمات اللوجستية في منظمة التجارة العالمية الخاصة ، حيث يساهم ذلك بنهوض اقتصادها وبنيتها التحتية وصناعة المعرفة القائمة على القيم والمبادئ المحققه لاهداف التنمية المستدامة ، وريادة في النمو المجتمعي ، وتعزيز لاداء الحكومة الذكية والمدن المستدامة والقائمة على ذكاء واستدامة الاعمال وتمكين لجودة الحياة والصحة .
و أهم جانب تتمتع به المملكة هو وجود قيمة دينية و بنية مالية
و إقتصادية تمكنها من تمثيل الدول العربية والإسلامية في قمة العشرين ، لطرح رؤى جديدة لم يعهدها العالم من قبل ، وتقديم تجربة ريادية في بناء الإنسان والدولة و تطوير جانب التجارة الحرة البينية وارتباطها بالتجارة العالمية وتطبيق مراكز الإبداع و الإبتكار الخاصة .
و التطور والتنمية هي السياسة التي قد اتبعها الملك / سلمان بن عبد العزيز – وولي عهده الأمين – منذ تولي قيادة زمام الحكم والأمور داخل المملكة ، حيث أن الدول المتقدمة هي التي تسعى إلى التطوير والتنمية المستدامة مهما كلفها الأمر ، وهذا ما قد تم إثباته بالفعل داخل المملكة عندما تم إطلاق برامج رؤية المملكة ألفين وثلاثون أولًا ، ثم مشروع نيوم الإستثماري ثانيًا .
و يُعتبر مشروع نيوم هو أكبر مشروع إستثماري تنموي شهدته المملكة العربية السعودية ،
و واحد من أكبر و أضخم المشاريع العالمية التي قد شهدتها الألفية الثالثة حتى الآن .
وإذ نشكر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله وأعز ملكه أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة سيدي ومولاي جلالة الملك / عبدالله الثاني بن الحسين – حفظه الله واعز ملكه – ضيف شرف لقمة العشرين ، وذلك لما يتمتع به الأردن بقيادته الحكيمة ، من مكانة عالمية مرموقة من أمن
و إستقرار و ثقل لا يستهان به على المستوى الدولي .
و في نهاية كلمتي أدعو الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية ومقدساتها وقيادتها الحكيمة و أن تبقى واحة أمن و أمان و قلب الأمة النابض ، نعمل من أجلكم
و بمحبتكم نستمر – والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .