خواطر حول مهمة بعثة الحزب الحاكم في مقاطعة آمرج

كما و عد فأوفى ، وكما خُطط له تحقق بإذن الله ، هكذا تكللت مهمة بعثة حزب الإتحاد من اجل الجمهورية لمقاطعة آمرج  بالنجاح الباهر نتيجة لتبني سعادة النائب الموقر #الشيخ سيد محمد الطالب اعل مواكبتها ميدنيا و سعيه الدؤوب للم الجموع و الحث على توحيد جهود الأطراف و جمع الساسة و المنتخبين المحليين ، وحلحلة المعضلات التي قد يكون لها تأثير ناهيك عن توفير الجانب المادي معتمدا على أن يستبشر الكل خيراً  فما من أزمة أو كربة أو عسر إلا وبعده يسر ، وعد حق وكلام صدق فهل ياترى بقي لغيره من شأن ؟

في مقدمة الوفود المستقبلة ازدانت المنابر بالأطر الأقحاح اللُّمَع مثلهم كمثل  رئيس الجامعة الشنقيطية الدكتور تقي الله و عمدة آمرج و عمدة عدل بگرُ و عمدة بُگادوم و جميع المنتخبين دون استثناء ، مشهد كانت فيه آية للسائلين من بعثة الحزب  ثم بدا لهم من بعد ما رأوا المستقبلين فرحين بما هم فيه من غبطة و أمل و نخبوية و لكن اكثرهم لا يعلمون .

ان هنالك يدى طولى نصيرة و ظهيرة للحق وأهله ، حثاثة على السَّعي في تحقيق التراضي بين الأطراف تغليبا للمصلحة العامة التي هي أسمى مما سواها، حينها ادركت البعثة ممن ضم مجلسها بأن النائب #الشيخ سيد محمد الطالب اعل و دائرته خير من تسعى به قدم الإصلاح و خير من توكل اليه المهمات الصعبة دون منازع .

كامل الود

زر الذهاب إلى الأعلى