قصص وعصابات وأشباح في أحياء وسط نواكشوط (صور)
تشهد الأحياء التي غمرتها المياه منذ أعوام في سوكوجيم PS وسط العاصمة نواكشوط إهمالا تاما ، وتجاهل متعمدا من السلطات المعنية وملاك العقارات ، رغم تراجع مستوى المياه في معظم المنازل، واحتلال النباتات لمعظمها.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني” من أحد سكان المنطقة ، فقد أصبحت هذه الاحياء وكرا لعصابات الجريمة والكلاب السائبة والثعابين والاشباح ، وبدت حشائشها المنزلية مرتعا لقطعان البقر .
ورغم الإنارة في معظم شوارعها ، وإصرار بعض الاسر على السكن في تلك الأحياء ، إلا أن ساحاتها العمومية تحولت إلى مكبات للقمامة والاوسام ، وما لذلك من انعكاسات صحية وحضرية.
وحسب نفس المعلومات فإن حرائق يتم إشعالها في الأحياء الخالية ، يرى البعض أن عصابات ليلية وراء إشعالها ، بينما يرى البعض الآخر أن بعض ملاك المنازل يُقدم على إشعال حرائق ليلية في المنازل المهجورة للتخلص من الحشائش والنباتات التي تحتلها.
ويتداول السكان قصص مخيفة عن ثعابين تخرج من بين الحشائش تم رصدها تحت أعمدة الإضاءة ، بينما يحكي البعض الآخر قصصا عن أشباح وعصابات تتخذ من بعض المنازل المظلم وكرا وسكنا ومركز تخطيط لعملياتها الليلية.