نواكشوط: تزايد عمليات الاحتيال في سوق بيع الهواتف “نقطة ساخنة”‏‎ ‎

تشهد سوق بيع الهواتف في نواكشوط، المعروف بنقطة ساخنة، تزايدا في عمليات الاحتيال ومغالطة المتسوقين.

فقد تم الاحتيال اليوم على رجل وسيدة، حيث تمكن أحد الباعة من مغالطتهم بهاتفين من نوعية دبي على أنهما أصليان، قبل أن يتبين أن فارغ السعر بينهما يتجاوز المائة ألف قديمة.

وحسب معلومات من أحد الباعة بالسوق، حصل عليها موقع “الموريتاني”، فإن الرجل والسيدة التي برفقته، قد ترددوا صباح اليوم على صاحب محل، وسط السوق وحاولا الشراء منه، لكن فارقا قليلا في السعر حال دون الاتفاق، إلا أن صاحب المحل الذي أكد بأنه يمثل الشركة التي توزع، وأن السعر الذي حدد هو آخر سعر، وأضاف قائلا للزبون عندما تجدهم دون هذا السعر، سأعطيهما لك مجانا.

وتفيد المعلومات أن الرجل والسيدة توجهوا نحول الباعة المتجولين في السوق، حيث وجدوا بائعا يحمل هاتفين من نفس النوعية بالحجم واللون لكنه من “دبي” وليس أصليا.

وبعد شراء الهواتف قرر الرجل المرور بصاحب المحل الموزع ليخبره أنه حصل على على الهواتف بسعر أقل كثيرا من السعر الاحتيالي الذي كان يريد الموزع أن يبيع به.

لكن الرجل تفاجأ عندما أخبره صاحب المحل أن الهواتف التي بحوزته من نوع “دبي”، ليست من نوع الهواتف الاصلية المعتمدة لدى الشركة ، وأن الفارغ بين سعرهما يتجاوز المائة ألف أوقية.

وحسب أحد الباعة في السوق، فإن الرجل الضحية والسيدة مازالوا يبحثون عن البائع المتجول صاحب العامة البيضاء، لكن دون جدوى.

وتكتسح سوق الهواتف يوميا نوعيات مزورة وجديدة على مقاس هواتف متداولة لكنها بأسعار منخفضة بدرجة تسيل لعاب المتسوقين لتوقهم في شرك المحتالين في عمليات متداولة بين رواد السوق تعرف اختصارا بمصطلح “التملاح”.

زر الذهاب إلى الأعلى