احتجاجات تطالب بتوفير الأمن بعد حادثة سطو واغتصاب ‏

احتج عدد من المواطنين مساء امس الخميس بمقاطعة توجنين للمطالبة بتوفير الأمن في الأحياء السكنية بنواكشوط، وذلك عقب حادثة سطو واغتصاب في أحد الأحياء الفقيرة بمقاطعة توجنين.

ووقعت الجريمة الليلة قبل البارحة غير بعيد من طريق جديد في المقاطعة شق خلال الأشهر الأخيرة، فيما لم تعلق السلطات الأمنية ولا الإدارية على الحادثة.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب السلطات بالتدخل بشكل سريع لتوفير الأمن في نواكشوط.

وقالت فاطمة بنت عبد الله (من سكان الحي):” السكان أصبحوا يخشون الخروج من منازلهم بعد حلول المساء خوفا من سطو اللصوص المسلحين” معتبرة أن الأمن أكثر أهمية من كل إنجازات الحكومة الأخرى وكل ما تنشغل به.

بدوره قال السالك ولد عبدي (من سكان الحي) :” أصبحنا مشردين في بلدنا نطالب الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل العاجل لتوقيف حالة الانفلات الأمني التي يعيشها البلد”.

وعرفت الأسابيع الماضية تصاعدا في عمليات التلصص والسطو، والاعتداء بالأسلحة البيضاء خلفت عدة قتلى، خصوصا في مدينة نواذيبو، فيما أدى وزير الداخلية وقادة أمنيون زيارة للمدينة، وأعلنوا عن خطط لمواجهة الجريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى