استحداث إدارة علمية جديدة لفحص بصمات “المجرمين”
كشف وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك اليوم الاثنين، أنه سيتم استحداث إدارة علمية وفنية مهمتها فحص البصمات في حوادث الجرائم في موريتانيا.
ولد مرزوك الذي كان يتحدث في جلسة برلمانية، أضاف أن هذه الإدارة ستتوفر على مختبرات وأجهزة حديثة ستساعد في الكشف عن الجرائم في المستقبل.
وقال ولد مرزوك، إن الوزارة تعمل الآن على إنشاء قاعدة بيانات خاصة ب”المجرمين المتهمين بالاغتصاب والقتل”.
وأشار الوزير إلى أن الجرائم في موريتانيا تشهد تراجعا منذ تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة بداية شهر أغسطس من عام 2019.
وأكد ولد مرزوك، أن بعض الأحياء في العاصمة لم تكن الشرطة قادرة على الدخول إليها في الماضي، إلا أنها أصبحت مؤمنة وفتحت فيها الطرق.
ونفى الوزير أن تكون العاصمة تشهد انفلاتا أمنيا، مشددا على أن الدولة تتوفر على كل الوسائل التي يمكن عبرها توفير الأمن.
وقال الوزير أمام النواب: “مرة أخرى أقول إنه لايوجد انفلاتا أمنيا، ولايمكن لأي أحد أن يتحدى البلد أو السلطات، ويزعزع الأمن والاستقرار”، وفق تعبيره.