الحكومة: العام القادم عام لإصلاح التعليم

ترأس الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود اليوم اجتماعا للجنة وزارية مكلفة بتدارس التحضير للافتتاح المدرسي 2021 ـ 2022، في ضوء مشروع إصلاح المنظومة التربوية الذي جرى الحديث عنه في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقد عكفت اللجنة على دراسة الإجراءات المقترحة لضمان أن يتم الافتتاح المدرسي المقبل في أحسن الظروف، وأن يشكل الانطلاقة الفعلية للإصلاح التربوي، بمكوناته المتمثلة في إقرار خارطة للطريق، ومسار تشاوري يجسده إنشاء المجلس الوطني للتهذيب.

وهو المسار الذي بدأت خطواته الأولى الهادفة إلى تحسين جودة التعليم ومكتسبات المتعلمين منذ سنتين، من خلال عمليات الاكتتاب الكبيرة للمدرسين ولمقدمي خدمات التعليم وإقرار العديد من العلاوات لصالحهم، وإعادة هيكلة مدارس تكوين المعلمين، وتنفيذ مخطط واسع للبنى التحتية المدرسية، ومراجعة البرامج والكتب المدرسية، وإقرار برنامج واسع للكفالات المدرسية.

وفي هذا الإطار، شدد الوزير الأول على ضرورة أن تشكل كل هذه الإجراءات أرضية قوية للشروع في الخطوات العملية الأولى لتأسيس المدرسة الجمهورية التي وعد بها فخامة رئيس الجمهورية والتي يريد أن “يشعر جميع أبناء وطننا الغالي بأنهم متساوون فيها، وأن لديهم ما يوحدهم” و”التي تعيد الثقة في التعليم”. وألزم الوزير الأول القطاعات الوزارية المعنية بأن تعمل بجد لبلوغ هذه الأهداف وتوفير الوسائل المادية والبشرية الضرورية لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى