تأخر الأمطار هذا العام يقلق الأهالي في مناطق الخصب
شهد هذا العام تأخرا للأمطار في بعض المناطق التي كانت تشهد سابقا تساقطات مطرية في شهر يونيو كمناطق الضفة التي تعرف بالخصوبة، هذا الوضع بات مؤرقا لسكان هذه المناطق خاصة أن اقتصادهم يعتمد على الثروة الحيوانية التي يهددها عدم وجود الأمطار.
يرى سكان هذه المناطق أن السياسات التي تعتمد دائما للتدخل في حالات الجفاف سياسات تفشل في الغالب حسب تعبيرهم ، إذ يكون المنفذ الوحيد لهم في إنقاذ ثروتهم هو الهجرة جنوبا إلى مالي والسنغال ، ولكن الوضع الصحي الراهن يمنع الكثير منهم من مغادرة البلاد والدخول في الأراضي المجاورة احترازا من جائحة كورونا.