أسرة أهل الرباني تشكر رئيس الجمهورية على جهوده الجبارة التي أثمرت إطلاق سراح ابنها
تتقدم أسرة أهل الرباني بتشكراتها وامتنانها لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على جهوده الجبارة، وتوجيهاته النيرة، ومتابعته القيمة، والتي أثمرت الإفراج عن ابنها الغالي الخليل ولد تقي الله ولد الرباني وزميله بعد ما يربو على أسبوع من الاختطاف داخل الأراضي المالية.
لقد جاء اهتمام فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأزمة ابننا وزميله فوريا، وذلك بتواصله السريع مع الرئيس المالي بمجرد إبلاغه بخبر الاختطاف.
كما أن فخامة الرئيس ظل يتابع الأزمة، ويوجه كافة أجهزة الدولة للعمل على سرعة تحرير المواطنيْن المختطفيْن، وهو ما تم اليوم، بعد أن تأكد الخاطفون أنه ما من مكان سيوفر لهم الأمن من ملاحقة الاستخبارات الموريتانية، ولا من ضرباتها جيشها الباسل.
إن هذه الأزمة، التي انتهت اليوم بسلام، أبانت عن مدى الثقة والاحترام الذين يحظى بهما نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في المنطقة، وهو ما تجلى في استنفار الحكومة المالية لكافة قواها بغرض التجاوب الإيجابي مع المطالب الموريتانية بالمساعدة في تحرير الرهينتين.
وفي الأخير نجدد الشكر والامتنان لفخامة رئيس الجمهورية على ما بذله من جهد، وما اصدره من أوامر، وما خصصه من وقت للمتابعة، حتى تحققت عودة المختطفين.
عن الأسرة/
إسماعيل ولد الرباني – المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء