بائعات الفواكه في انواكشوط بين اكراهات كورونا والفاقة (خاص)
الموريتاني : تزداد معاناة الباعة المتجولين في موريتانيا تعقيداً مع إعلان السلطات تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا من جديد.
حظر التجول المفروض من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا أضر بهذه الفئة الهشة وجعلها عرضة للبطالة خاصة الذين يعيلون أسراً منهم.
حيث تتكدس الفاكهة علي جنبات الأرصفة في العاصمة انواكشوط فيها ما لذّ وطاب من المانغو والليمون الطازج والجوافة والخوخ المعطر وسواها.
وهؤلاء الباعة، ومعظمهم من النساء، يبدأون عملهم في الثامنة صباحا ولا يكفّون نشاطهم إلاّ مع حلول المساء، ويجتازون يومياً أكثر من 15 كيلومتراً من والي منازلهم في دار النعيم وتيارت والرياض حيث توجد الطبقة الفقيرة والمتوسطة في العاصمة انواكشوط.
تكسب الباعة النساء اللواتي يحتمين من الشمس بفضل بعض القماش او ظلال الاشجار.
قد يكون عملهن مرهقاً، لكن الكثيرات يجدن فيه مورد رزق مربحاً تدفع اليه الفاقة واعالة الاسرة الفقيرة .