التعليم عن بعد “بين الحاجة والمعوقات” …خاص
الموريتاني : في ظلِّ الظروف الصعبة التي يمرُّ بها العالم من انتشار جائحة كورونا، وبسبب تعليق الدوام في المؤسسات التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وغير العربية أيضًا، لجأت العديد من الدول إلى التعليم عن بعد، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من قبل المؤسسات التعليمية في سبيل تسيير العملية التعليمية، إلَّا أنَّ هناك مجموعة من المشكلات التي واجهت الطلاب في العملية التدريسية .
على الرغم أن الكثيرون من أفراد العملية التعليمية سواء المعلمين أو الطلاب وأولياء الأمور أو خبراء تطوير الأنظمة التعليمية قد أشادوا بمدى أهمية ومزايا التعليم عن بُعد، إلا أن هذا الأمر لم يكن مُثاليًا بالنسبة للتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حيث إن خضوع هؤلاء الطلاب إلى نظام التعليم عن بُعد قد أدى إلى حدوث تأخر ملحوظ في مستوى التحصيل الدراسي وفي مستوى تطور المهارات المكتسبة لديهم، والتي كان من السهل عليهم اكتسابها عبر غرف التعلم بالمدارس.
في بلادنا تمت العملية بطريقة مرتجلة حسب بعض القيمين علي التدريس حيث اعتمدت الدولة علي بعض المحطات التلفزيونية وفي أوقات غير مناسبة في اكثر الأحيان ضف الي ذلك ضعف الانترنت في البلاد .
الا ان العملية علي العموم كانت موفقة نسبيا في ظروف جائحة كورونا التي اثرات علي جميع مناحي الحياة في العالم .