وباء كورونا الخطر المستمر … خاص
الموريتاني : منذ بدأ انتشار فيروس كورنا والذي قد بدأ للوهلة الأولى في أوهان بدولة الصين وانتقل منها إلى مختلف بلدان العام عبر الوافدين والمسافرين، وأصبح العالم يُعاني من كارثة بشرية على كافة المستويات؛ حيث قد أدى هذا الفيروس إلى إصابة الملايين به وسقوط الكثير من الضحايا والشهداء بعد الصراع مع هذا المرض اللعين، ولقد أشار العلماء إلى أن خطورة هذا الفيروس تكمن في أنه سريع الانتشار فيصيب الجهاز التنفسي بسهولة، غير أن الجسم الذي يُعاني من ضعف المناعة؛ لن يكون قادرًا على مواجهة هذا الفيروس، وسوف يُعاني من مضاعفات شديدة الْخَطَر مثل التأثير على القدرة على التنفس وعلى معدل سيولة الدَّم وتكون الجلطات، والتأثير على صحة الكليتين والجهاز الهضمي وغيرهم من المضاعفات الأخرى التي كانت سببًا رئيسَا في وفاة عدد كبير من المُصابين بالفيروس سواء كبارًا أو صغار.
في موريتانيا سايرت الحكومة دول العالم في محاولة منها للحد من انتشار وباء كورونا في البلاد وذلك عن طريق فرض حظر التجول واغلاق المدارس والجوامع في فترة معينة و كذلك عملية واسعة للتعبئة للتلقيع بجميع اللقاحات المتوفرة في العالم والمصرح بها .
وتدخلت علي عدة أصعدة للتخفيف من اضرار الجائحة اقتصاديا خاصة علي الطبقة الهشة والفقيرة في المجتمع وذلك عن طريق تقديم مساعدات غذائية ومالية .
لم تنتهي قصة فيروس كورونا بعد، وما زالت وزارات الصحة في مختلف البلدان تُعلن عن عدد جديد من الإصابات يوميًا ومن الوَفِيَّات أيضًا، وتبذل المنظمات الصحية والشركات العالمية أيضًا والحكومات قُصَارَى جهدها من اجل توفير العلاج والمصل المناسب من اجل مواجهة هذا الفيروس والقضاء عليه بأقصى سرعة ممكنة.