هل يصمد نظام “غزواني” وحكومته “المرفوضة سلفا” أمام التهديدات المختلفة؟!

الموريتاني : لم يكمل رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني ، عامه الثاني على رأس السلطة ، حتى حاصرت نظامه -حسب رأي بعض المراقبين- أزمات سياسية واقتصادية إضافة إلى مخاطر أمنية خارجية المصدر فى الغالب..

متابعون للشؤون الموريتانية ، حسب “أنباء” حذروا من ان يؤدى تدافع الأزمات وتفاقمها وبشكل شبه متواصل ، إلى فشل ظام محمد ولد الشيخ الغزواني .

وإذا لم يتدارك ولد الشيخ الغزواني، الوضع سريعا- حسب رأيهم – ويصحح الأخطاء الناجمة فى أغلبها عن اعتماده فى تسيير البلاد على نخبة تم تفربغ طاقتها خلال فترات حكم سابقة ولم يحقق معها أي من تلك الأنظمة السابقة انجازا يذكر..!.

ثم يضيف أولئكن ، أن اختيار الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني، أعضاء حكومته من الشخصبات “الكليبتوقراطية” المرفوضة سلفا من مواطنين عايشوا فترات تسييرهم ومستوى أدائهم المتدنى-حسب وصفهم- مع أنظمة حكم سابقة ، يعد عائقا قويا أمام التنمية.

وضع دفع احد المعلقين إلى القول إن موريتانيا فى عهد ولد الشيخ الغزواني، فضلت السير إلى الوراء..! .

فى المقابل يقول بعض أنصار نظام ولد الشيخ الغزواني ، إن صاحبهم أنجز الكثير لكنه يواجه صعوبة فى تسويق ذلك الكثير وإبرازه ، نظرا إلى ضعف أدواته الإعلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى