أسواق العاصمة انواكشوط أيام قبل العيد .. خاص

الموريتاني : يشهد سوق العاصمة حركة غير مسبوقة هذه الأيام نظرا لتزايد أعداد المتسوقين وحركة العرض والطلب التي تواكب أيام عيد المولد النبوي الذي يطل علينا بعد أيام .
يتفق أغلب تجار السوق على أن الاستعداد لعيد المولد النبوي إنما هو جزء من استعدادات الاسواق لمواسم الاعياد والذي يشمل فترة عيدي الفطر والاضحى وذلك لقصر المدة بين العيدين من ناحية ولثبات مؤشرات الاسواق إلى حد كبير في هذه الفترة سواء منها ما تعلق بالاسعار والسلع المعروضة ومستويات الاقبال، لكن الجميع متفاءل بتحسن الاقبال في هذا العيد نظرا لتلازمه مع أفتتاح المدارس وهو أمر يزيد من الاقبال لضرورة شراء الملابس والمستلزمات المدرسة للتلاميذ .
وان كان بعض التجار لايكف عن الشكوى من ضعف الاقبال قبل أيام من حلول العيد مؤكدين أن ذلك عائد إلى حلول العيد في نهاية الشهر وانتظار الموظفين والعمال لحين استلام مرتباتهم، وإلى ذلك لا يتوقف التجار والباعة عن حشد كل مظاهر الاستعداد والتنافس لكسب ما في جيوب رواد السوق والمترددين عليها في الايام المقبلة.
حيث تزدان واجهات المحال التجارية بالملابس وسلع العيد وتزدحم ممرات وباحات الاسواق بالباعة المتجولين وأصحاب العربات اليدوية المحملة بكل أنواع السلع والبضائع كالملابس والاحذية ولعب الاطفال …
وفي السوق الكبير وسط العاصمة انواكشوط والمعروف شعبيا بسوق “كبتال” و أسواق السبخة والميناء والتي هي الوجهة الاولى للعديد من المواطنين في هذه الايام هناك حركة وازدحام مروري خانق وضوضاء وهتافات تملأن المكان.
الباعة والمتسوقون وعربات اليدوية وتلك التي تجرها الحمير جانبا إلى جنب حيث يشق الجميع طرقه وسط معروضات الملابس على الارض وامام المحلات ومنافذ البيع، وعلى وقع مكبرات الصوت وهتافات الباعة.