إقبال في نواكشوط على سوق تأجير وبيع الخيام.. والسبب (صور)

تشهد سوق بيع الخيام إقبالا هذه الايام، رغم انتهاء فترة الراحة وعودة السكان إلى العاصمة نواكشوط، تزامنا مع افتتاح السنة الدراسية.
ويعود الاقبال الجديد على اقتناء الخيام إلى تعدد استغلالها في عدة مجالات في الحياة اليومية.
وتقول السيدة فاطمة في تصريح لموقع “الموريتاني”، أن موسم الخريف الحالي شهد إقبالا مشجعا على تأجير الخيام، وخاصة للأسر والعائلات التي خرجت عن صخب المدينة إلى مناطق رعوية مفتوحة.
وتضيف فاطمة وهي احدى النساء التي تقوم بتأجير عشرات الخيام، إن كمات كبيرة من الخيام عادت إلى نواكشوط بعد انتهاء موسم الخريف.
وحول سؤال عن طريقة الحفاظ على الخيام حتى الموسم القادم؟، قالت السيدة إن الخيام يتم تأجيرها لأغراض أخرى، أبرزها التنقيب عن الذهب ناهيك عن تأجيرها لباعة اللبن واللحم في المخيمات الليلية على أطراف العاصمة.
وتقول السيدة فاطمة أن بعض اصحاب المخيمات الليلية تمكنوا من تأجير مساحات وبعضها محوط في نواكشوط لاستقبال زوارهم من الساهرين، والراغبين في التروح تحت الخيام، وهو ما سيحافظ على سلامة الخيام، حسب قولها.
هذا وتعتبر الخيام تراثا لا يزال ماثلا، ورمزا أثريا للثقافة البدوية للشعب الموريتاني، حيث تتعدد استعمالاتها وتتسع لتشمل السياحة والتنقيب، وحتى الخيام الليلية المبوهة.
ومهما يكن من أمر فإن من وراء انتصاب الخيام الليلية استفادة لمواطنين، رغم الانتقادات المتزايدة لها، واتهامها بأوكار الاختلاط والمواعدة.



