بمواصفات خيالية ودقة فائقة.. ابتكار أصغر كاميرا في العالم بحجم حبة الرمل

في حين يركز البشر حاليًا على اختراع كاميرات أكثر دقة وكفاءة توجهت بعض الشركات إلى ما هو أبعد من ذلك، عن طريق التركيز على حجم الكاميرا بحد ذاتها ومحاولة ابتكار كاميرات بأحجام غاية في الصغر من جهة، وقادرة على التقاط صور مفيدة في مجال عملها من جهةٍ أخرى.

في هذا السياق تأتي شركة “آمنيفيجين” الأميركية للتكنولوجيا التي اقتحمت عالم غينيس للأرقام القياسيّة في مقدمة الشركات التي حققت نجاحًا باهرًا.

برزت ” آمنيفيجين ” عبر كاميرا “أو في إم 6948” المصنّفة كأصغر كاميرا في العالم على الإطلاق متاحة في الأسواق، وطورت الشركة الكاميرا لأهداف بعيدة عن تحديات الدقة العالية والجودة الخارقة، حيث كان التحديّ المطلق هو التوصّل إلى أصغر حجم ممكن تقنيا يتماشى مع أغراض طبيّة وبحثيّة.

حجم مذهل:

لا يتجاوز حجم كاميرا “أو في إم 6948” الإجمالي مليمترا واحدا، ويبلغ طولها وعرضها 0.5 مليمتر، أما ارتفاعها فيساوي 0.2 مليمتر، وهي قياسات تجعلها أشبه بذرّة رمال، ويعتبرها المطوّرون مثالية لالتقاط الصور داخل جسم الإنسان.

المواصفات تقنية لافتة:

تأتي دقة هذه الكاميرا بـ 200 × 200 بيكسل، وبقدرة على التقاط الصور في درجات حرارة تتراوح بين 20 و70 درجة مئوية. وهي مواصفات غاية في الجودة بالنسبة لحجمها.

ويمكن لها التقاط ثلاثين صورة في الثانية الواحدة، وهو ما يجعلها مثالية لفحوصات المخ وأمراض العيون والأنف والحجرة، وكذلك أمراض القلب والعمود الفقري وأمراض النساء.

وأكّد الباحثون أن هذه الخصائص ستُتيح تصوير مناطق كان يتعذّر الوصول إليها سابقا داخل الجسم، كما ستسمح للأطباء بوصول تشريحي أعمق.

بعيدًا عن الكاميرات فائقة الصغر… كاميرا تحاكي المخ البشري!

عند الحديث عن التقدم العلمي في مجال الكاميرات لا بد من التطريق إلى إعلان الوكالة الأميركية لمشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة DARPA، ذراع البحث والتطوير في البنتاغون، عن بدء برنامج FENCE للكاميرات والإلكترونيات التي تحاكي شبكات الأعصاب،

والذي تم تصميمه لجعل كاميرات الرؤية الحاسوبية أكثر كفاءة من خلال محاكاة كيفية معالجة الدماغ البشري للمعلومات، وفقا لما نشره موقع New Atlas.

تم تكليف ثلاثة فرق من العلماء، تحت قيادة شركات صناعات الأنظمة الدفاعية والعسكرية العملاقة رايثيون وبي إيه إي سيستمز ونورثورب غرومان، بتطوير نظام كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء IR، بحيث يحتاج إلى معالجة بيانات أقل ويعمل بشكل أسرع ويستخدم طاقة أقل.

حيث يطمح برنامج FENCE إلى إنشاء نظم كاميرات مخصصة لتتبع الأحداث السريعة أو المتغيرة بشكل متوالي بأسلوب أكثر ذكاءً على أساس استخدام دوائر محاكاة الدماغ أو الدوائر العصبية،

والتي يمكن أن تقلل من كمية البيانات التي يجب معالجتها بشكل كبير من خلال تجاهل الأجزاء غير ذات الصلة من الصورة. وبدلاً من التعامل مع مشهد كامل، ستركز الكاميرات على الحدث المستهدف فقط.

لديها 250 ألف متابع وملايين المشاهدات.. وانهالت عليها عروض الدعايات.. بطة أمريكية تجعل صاحبتها ثرية

ليس البشر وحدهم من يملكون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فالأمر وصل للحيوانات والطيور أيضاً واكتسبوا شهرة عالمية وانهالت عليهم عروض العمل من دعاية وتمثيل.

هذه بطة أمريكية تدعى “مونشيكين” لديها أكثر من 250 ألف متابع على “انستغرام” وتحظى بملايين المشاهدات على حسابها في “تيك توك”.

حيث تستعرض مالكتها تفاصيل حياتها اليومية وتنشر مقاطع لها وهي تلهو وتتنزه وتحتفل بعيد ميلادها وتقوم ببعض اعمال المنزل مع صاحبتها.

البطة نالت شهرة واسعة وملايين من المشاهدات والإعجابات لتحقق لمالكتها دخلاً شهرياً يزيد عن 4500 دولار أمريكي في اغلب الاحيان.

وعلقت مالكتها على الموضوع قائلةً: اليوم أنا اكثر حظاً و ثراءً بعد ما حصلت على هذه البطة، لقد تغيرت حياتي إلى الافضل وأستطيع شراء مايحلو لي.

البطة “مونشيكن” تلقت عروضاً بسبب شهرتها من علامات تجارية للإعلان عن منتجاتها وبأجر ممتاز.

زر الذهاب إلى الأعلى