دور الإعلام المجتمعي في إنارة الرأي العام .. (خاص)
الموريتاني : أصبح الإعلام المجتمعي والتدوين الجيل الجديد للصحافة الإلكترونية خاصة ان هنالك حرية لدى النشطاء بالتعبير عن ارائهم ونقل الأخبار المحيطة بهم، وإعطاء ارائهم بحرية حول مواضيع معينة لا تقوم الصحافة الرسمية أو التقليدية بتغطيتها، إضافة الى عدم تدخل رئاسة التحرير أو سياسات الصحيفة بنوعية المواد المكتوبة.
اليوم أصبح للإعلام المجتمعي والتدوين دوراً هاماً بالتأثير على الواقع المحيط بنا وتغيير مجريات الأمور.
فالإعلام المجتمعي من أهم الأدوات التي يستخدمها المدافعون عن حقوق الإنسان لعنونة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان وطرح الانتهاكات الحاصلة من قبل الأفراد او الحكومات أو المؤسسات، إضافة لتسليط الضوء على قضايا خاصة بهدف الحشد والتوعية ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان.
وفيما يخص التدوين فإن المقالات التي يعرضها المدون والتي تعرض أفكاره وتحليلاته عن الأحداث الجارية في بلاده، أو السياسة العالمية، أو تدوينات تغطي إحداث قريبة منه، أصبحت من أهم أدوات التوعية، ومحرك رئيسي وأساسي لأشخاص اخزين للعمل بجد من خلال عمل حملات على الأرض حول القضية المطروحة.
في ظل قانون الرموز المصادق عليه أخيرا من طرف البرلمان الموريتاني ,ما زال البعض ينتظر ليعرف ما مدي فاعليته والي من هو موجه بالدرجة الأولي وان كان غالبية المدونين الموريتانيين يوجد أساسا خارج البلاد مما يجله بعيدا عن يد قانون الرموز الموريتاني الجديد.