بيان من حركة كفانا
بيان
في اطار المناخ السياسي الراهن ونظرا لأن الديمقراطية لاتقوم الا بتنظيمات سياسية قوية ومستقلة، فإن “حركة كفانا ” تطلع جميع مناضليها وأنصارها والرأي العام الوطني على استمرار نضالها السلمي الرامي إلى الاصلاح الوطني الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما تحيط الجميع علما أنها مازالت كما كانت كاملة الإستقلالية في الرأي والقرار ، لا ارتباط حركي أو سياسي أو أيديولوجي لها بأي فاعل في المشهد الوطني، فردا كان أو جماعة، حركة كانت أم حزبا، او تنظيم من اي نوع ٱخر داخليا او خارجيا
وانطلاقا من ذلك ستظل “حركة كفانا” حركة وطنية لا وصاية عليها سياسيا أو قبليا أو ماديا ولكنها في نفس الوقت منفتحة على جميع المواطنين الموريتانيين الاحرار الطامحين الى التغيير، والساعين الى المصلحة العامة للوطن بعيدا عن التخندقات الخاصة، والنمط السياسي التقليدي المسيطر على البلد منذ عقود .
وتحذر الحركة الأحزاب والحركات والتحالفات ومنظمات المجتمع المدني من إدراج إسمها في أي بيان أو اصدار اوتظاهرة دون الرجوع المسبق الى المكتب التنفيذي للحركة.
الحركة ليست عضوا في أي تحالف، وتتحفظ في الوقت الراهن على الإنخراط في أي شكل من أشكال التحالفات، ويوم تنوي فعل ذلك ستعلن عنه عبر قنواتها الرسمية .
والله من وراء القصد
المكتب_السياسي
نواكشوط بتاريخ
2021-11-19