عودة الخيام بسوق نواكشوط الجديد.. وتواطؤ بلدي مع الأجانب (صور)
يلاحظ المارة من مجمع العيادات في اتجاه السوق المركزي، وجود بؤر جديدة من الباعة الأجانب تسد الطرقات في بعض الأحيان.
وتمتد هذه البضائع المتجولة حتى تصل إلى باعة اللحوم الحمراء وسموم المبيدات الحشرية قبل تصل إلى السوق الجديدة.
وقد شهدت السوق الجديدة قرارا بنزع “العنكارات” الحديدية، والذي اكتمل تنفيذه، إلا أن اصحاب البضائع لجأوا إلى استغلال الخيام لتوفير الظل لمعروضاتهم، وهو ما يشكل خطرا على السوق ويعرضه للحريق.
وكان موقع “الموريتاني” قد تحدث صباح اليوم إلى ذ. محمد علي، وهو أحد المهمين بالوجه الحضري للعاصمة نواكشوط، حيث اتهم السلطات البلدية بالتآمر مع الباعة على حساب وجه العاصمة الحضاري.
ويقول محمد علي، إن البلديات مهتمة بالتحصيل، أكثر مما هي مهتمة باختصاصها، والتي من أبرزها تقديم الخدمات والحفاظ على صورة المدينة الحضرية.
ويشير السيد محمد علي، إلى ما يشهده مجمع العيادات والأسواق، ومجمع البنوك وسط العاصمة من فوضى خلاقة، لا يمكن أن يمر إلا بالتآمر مع السلطات البلدية، حيث ينتشر الباعة المتجولون الأجانب، ويتخذون من الطرق والممرات وواجهات البنوك محلات للعرض، مقابل إتاوة، ورشاوي يدفعونها لمحصلي البلديات.
ويشهد قلب العاصمة نواكشوط انتشار الباعة المتجولون الأجانب، ويشكلون عقبة أمام الاجراءات الاحترازية المعمول بها لوقف انتشار فيروس كورونا، حيث يتجمعون في الساحات والممرات الضيقة بالأسواق المركزية، والمرافق الحيوية في العاصمة.