منسقية التعليم الأساسي (متى) تستنكر تسييس العمل النقابي (بيان)

قال تعالى : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ).
صدق الله العظيم

`بيان

لقد ظلت منسقية التعليم الأساسي (متى) منذ تأسيسها، و ستظل، ترس المعلم و مجنه و المدافع عنه بكل و سائل الضغط المشروعة، بما في ذلك الإضرابات والوقفات، التي شهدتها السنوات الماضية، رغم إدراكها وأسفها لما لحق بالتلاميذ وذويهم من أضرار، بالغة جراء تلك الإضرابات، في وقت يعاني فيه العالم من آثار جائحة كوفيد 19.

وبعد اطلاعنا على مضامين خطة العمل التي رسمتها وزارة التهذيب الوطني و اصلاح النظام التعليمي في تنفيذ مشروع تثمين مهنة المدرس، وماتضمنته من مقتضيات تلامس طموح النقابات ومطالب المدرسين، قررنا المشاركة مع الوزارة في هذا المشروع من أجل تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه من مكاسب مادية ومعنوية للمدرسين، من خلاله.
ولما كان هذا هو خيارنا، في الوقت الراهن، فإننا نؤكد على مايلي:

1- حرصنا على النضال من أجل تحقيق مصالح المدرسين، بشتى الوسائل، بما فيها الإضرابات، عند الضرورة.
2- احترامنا لخيار النقابات التي شاركت في الإضراب الأخير.
3 – أسفنا لمستوى الإفلاس النقابي الذي وصل إليه البعض، و مدى طغيان أجندة الأسياد و المرجعيات عليه حد الزج بالمدرس في تعقيدات تشوش عليه أكثر مما تخدمه وقد برهن المدرسون على تمسكهم بخيار منسقية التعليم الأساسي، ( متى) من خلال مقاطعة الإضراب، بنسبة فاقت التسعين في المئة.
4- استنكارنا لتسييس العمل النقابي، واستخدام قضايا المعلمين شماعة لذلك.
5- دعوتنا للوزارة إلى تسريع وتيرة الخطة الرامية إلى تحسين ظروف المدرس، و تنفيذ توصيات الأيام التشاورية التي وضعت تصورا واضح المعالم لمجمل الاختلالات في المنظومة التربوية.
ولا يسعنا إلا أن نشكر مناضلينا الأبطال على ما أبدوا من التزام بقرار المكتب التنفيذي و انضباط في تنفيذه.

نواكشوط : 2022/02/25
اللجنة الإعلامية“`

زر الذهاب إلى الأعلى