الإعلامية خديجة عباس السيد والخدمة المجتمعية بالمدينة المنورة
وجدي عبدالجليل نجدي
انطلقت الإعلامية والكاتبة والسيناريست خديجة السيد بالأعمال المجتمعية وسخرت كافة أوقاتها للأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع وكانت أول انطلاقاتها عام ١٤٣٩ هجري بملتقي الإعلام الواعي والذي قدم محاضرات إعلامية ساهمت بتقوية المواهب الشابة من الجنسين بعدة مجالات إعلامية مثل كتابة السيناريو والحوار والإخراج والذي قدمها الفنان خالد الحربي والصحافة والمذيع الناجح وغيرها ولقي نجاح كبير واستفاد منه المواهب الشابة من الجنسين وتقويتهم بمعرفة الأساسيات المهمه وكما شاركة بمسلسل انتي طالق مع المنتج والفنان محمد بخش بحلقة اجتماعية بعنوان ايام عمري
وشاركة بعدة جهات حكومية وجمعيات بالتغطيات الإعلامية وقدمت معرض الليوان الأول للفنون التشكيلية والذي ضم كافة الإبداعات الفنية للمواهب الشابة وتقديم إبداعاتهم بجوار كبار الفنانين بالفن التشكيلي وشارك به العديد من الجهات الحكومية جامعة طيبة وإدارة التعليم وغيرها وكذلك الجمعيات وتولى بتقديم معرض الليوان الثاني للفن التشكيلي الذي حضر به ضيوف الشرف الفنان لؤي محمد حمزة والفنانة مريم الغامدي والعديد من النجوم والإعلاميين
وحقق حلم أسر كثيرة بانطلاق ملتقى المؤذن الصغير بالجامعة الإسلامية برعاية كريمة من سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة والعديد من الجهات المشاركة وإشراف التدريب الشيخ أسامة إبراهيم الأخضر والشيخ محمد ماجد حكيم مؤذنين المسجد النبوي الشريف والذي حقق حلم الأسر برؤية أبنائهم وهم يقومون برفع صوت الحق وتدريبهم بالاساسيات والمقامات وغمرت الفرحه بقلوب الأسر المشاركه أبنائهم بهذا العمل الجبار
ولم تتوقف بخدمتها بنت المدينة المنورة التي شاركة بكافة الأعمال المجتمعية مع كافة الجهات الحكومية مثل الدفاع المدني والتعليم والصحة ومشاركة الجمعيات الخيرية بكافة انشطتها المجتمعية.
أحبت ان تخدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وساكنيها وزوارها ولم تقف لحظة واحده تحب أن تشارك الجميع بمحافلهم.
أطلق عليها القاب كثيرة نحلة الإعلام وفراشة الإعلام وحمامة السلام
سيدة لا تعرف المستحيل وتوملها على الله عزوجل بكل شي وقدمت خدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشاركة مع المؤسسة الأهلية للأدلاء بصفتها ابنت دليل
سيدة افنت وتألقت وابدعت وحلمها ان تضع بصمه للمدينة المنورة وإظهار كافة الإبداعات التي تسكن أرضها.
شخصيه مهما كتب عنها لم يصف حقها الإعلامي والتطوعي تستحق تكريمها لما قدمت ومازالت تقدم
تمنياتنا لها بدوام التوفيق والنجاح الدائم.