تخرج الدفعة الاولى من الأطباء المتخصصين من كلية الطب بجامعة انواكشوط العصرية

اشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاعلام والاتصال الدكتور سيدي ولد سالم اليوم الجمعة في كلية الطب بجامعة انواكشوط العصرية على تخرج الدفعة الاولى من الاطباء المتخصصين .

وتضمنت فعاليات الحفل تقديم شهادات للخريجين في مختلف التخصصات الطبية كأمراض القلب وعلم الأشعة وطب الأطفال وأمراض النساء والتوليد وأمراض العيون وغيرها.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد الوزيرأن تخرج هذه الدفعة يشكل اضافة نوعية للطاقم الطبي الوطني وفرصة للتحسين من الخدمات الصحية للمواطنين وتعزيز الكادرالبشري الطبي بكفاءات جديدة ستنعكس ايجابا على الوضع الصحي للمستشفيات والمرافق التابعة لها.

وقال ان هذا الانجاز يبرهن على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، لقطاع الصحة عموما ولكلية الطب من خلال اشرافه على تدشينها قبل خمس سنوات لتكون مؤسسة رائدة لتكوين الاطباء العامين والمتخصصين ولتصبح اليوم منارة يقصدها طلاب الجوار لما وجدوا فيها من جودة في التكوين والتدريب.

وكان رئيس جامعة نواكشوط البروفسير احمدو ولد حوبه قد ألقى كلمة شكر في بدايتها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على الجهود التي بذلها لتطوير التعليم العالي والتحسين من نوعيته ليشمل الجانب الصحي من التعليم العالي الذي لاغنى عنه لبلد يراد له التطور والتقدم والنماء.

وقال ان الكلية التي تخرج اليوم دفعتها الأولى من الطلاب المتخصصين ، تستقبل 1172 طالبا من عشر جنسيات عربية وإفريقية وفرنسية ، مما يبرهن على المكانة العلمية التي تحظى بها على المستوى الإقليمي والدولي . 

وبدوره أشار عميد كلية الطب البروفسير الداد ولد لبشير إلى ان تكوين الأطباء الإستشفائيين الداخليين في التخصصات الطبية ، يأتي تجسيدا لتوجيهات السلطات العمومية العليا الرامية إلى رفع كافة التحديات التي يواجهها نظامنا التربوي والصحي ، والتحسين من أداء النظام الصحي الوطني.

من جانبها طالبت الدكتورة فرحه اسلم محمد طالب أخصائية أمراض والشرايين في كلمة لها باسم الخريجين المتخصصين ، بالمحافظة على هذا المستوى والسعي لتجاوزه وتحقيق مكاسب أخرى لايحول دون تحقيقها سوى الإرادة ، مؤكدة ان جميع الظروف توفرت للأجيال اللاحقة من الجنسين لتحقيق ماعجزعنه الكثيرون . 

جرى الحفل بحضور عدد من مسؤولي الجامعة

زر الذهاب إلى الأعلى