وزارة الصحة تطلق بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ورشة عمل للعلاجات الأولية و صحة الأم والطفل
الموريتاني : اطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة عمل يتم تنظيمها على مرحلتين،
أولاهما للمصادقة على نموذج تقديم العلاجات الصحية الأولية، والأخرى حول الملف الاستثماري الخاص بصحة الأم والطفل في إطار آلية التمويل (GFF)، والتي هي آلية شراكة عالمية
لمختلف الأطراف المتدخلة يسضيفها البنك الدولي وتهدف إلى بقاء وازدهار جميع النساء والأطفال المراهقين.
وسيركز هذا اللقاء الذي يدوم أربعة أيام على وضع اللمسات النهائية للمصادقة على ملف استثماري خاص بالمرأة والطفل يحدد الأولويات الاستثمارية، وتوسيع نطاقها لتحسين
الصحة الإنجابية وصحة الأم والطفل والمراهق والتغذية ، وذلك من خلال تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الأولية – لإنقاذ الأرواح، كخطوة أولى أساسية للتعجيل بالتقدم نحو التغطية
الصحية الشاملة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ولبلوغ هذه الأهداف فلا بد من انتهاج مقاربة موضوعية ترتكز على مبادئ العلاجات الصحية الأولية كأفضل سبيل لدعم النظام الصحي الوطني.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد محمد الامين ولد الحاج، أن “السياسة الوطنية للصحة في أفق 2030 تعتمد الولوج الشامل للخدمات الصحية الأساسية
ذات الجودة والحماية من المخاطر المرتبطة بالمرض لجميع الموريتانيين دون أي شكل من الإقصاء أو التمييز، خيارا وهدفا استراتيجيا من أجله شرعت الحكومة في إطار البرنامج الانتخابي
لرئيس الجمهورية صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، في مشروع واسع من الإصلاحات الجذرية ومجموعة من التدابير الحازمة التي تمس بالعمق الخدمات الصحية على جميع المستويات عرضا وطلبا”.
و أكد أن القطاع ينتظر من خلال هذا النشاط المساهمة في وضع خطة تطوير بنية صحية متينة وفعالة؛ داعيا المشاركين في هذا الملتقى لإثراء المناقشات لبلورة هذا الملف
الاستثماري وهذا النموذج لتزويد القطاع بالأدوات الضرورية لصنع القرار والتي ستسمح من الآن فصاعدًا،باستهداف وترتيب الأولويات وترشيد توفير الخدمات الصحية بطريقة أكثر إنصافًا.
حضرت حفل افتتاح الملتقى الأمينة العامة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، وممثل البنك الدولي وممثل منظمة الصحة العالمية.