روصو تستقبل رئيس مجلس الشيوخ السابق محمد الحسن ولد الحاج استقبال الابطال
الموريتاني : خصص اهالي مدينة روصو استقبالا حارا لرئيس مجلس الشيوخ السابق وشيخ المقاطعة السابق محمد الحسن ولد الحاج وحرص الاطر والكوادر المنحدرين من المدينة على تسجيل الحضور في هذه المناسبة التي طالما تشوقوا لرؤيتها على ارض الواقع..منظموا الاستقبال ونظرا لتعليمات مثيرة من السلطات الادارية اضطروا لتنظيم مهرجان جماهيري بدل تخصيص مسيرات تنطلق من مدخل المدينة الى محل اقامة ولد الحاج في حي مدينة..حفل الاستقبال بدأ برقصات شعبية وباغاني واهازيج من الفلوكلور الشعبي المختلط الانغام واللهجات وسط حشود كبيرة و فرح ونشاط لا تخطؤه العين..الرئيس محمد الحسن ولد الحاج وفي كلمة جوابية لكلمات الترحيب التي تدافع ابناء الوقاطعة على تسجيلها قال انه جاء اليوم بشكل رسمي من اجل تجديد الصلة مع ابناء المقاطعة وتأكيد اهتمامه بالشأن العام..واضاف انه غادر البلد خلال الفترة الاخيرة لحكم الرئيس السابق بسبب خلافات معروفة ولم تكن مغادرته خوفا من احد ،وانما كان يخشى على مصالح ابناء المقاطعة حتى لا تتضرر ،واضاف انه آثر الابتعاد عن المشهد حينها لهذا السبب فقك.
واليوم يعود للمرة الثانية ليس ضد احد او لانتزاع اي شيء من اي احد آخر وانما من اجل توحيد الصفوف ونبذ الخلافات وهناك عمل قمنا به يقول في هذا الموضوع منذو قرابة سنة لتقريب وجهات النظر ..
واكد ولد الحاج انهم مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني دعنا وسندا لانهم مدركين ان مشاكل المدينة وهي كثيرة لا يمكن ان تتحقق لها الحلول الا من خلال الدولة وعبر عن مساندة النظام وحزب الانصاف..
وطلب ولد الحاج من الاهالي الاستعداد للاستحقاقات القادمة ودعم الخيارات السياسية لنظام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.. هذا وكانت بداية الحفل مع كلمة ترحيبية لاتشفاغة ولد محمد العبد الذي رحب بابن المقاطعة البار وقال ان ولد الحاج لا يرحب فيه في مدينته لانه اغنى عن التعريف وان الكلمات تعحز عن ان توفيه حقه.. واضاف ان هذه الزيارة طال انتظارها وانها لصلة الرحم وتجديد الصلة بالاهالي مرحبا بعودة زعيم المقاطعة وشيخها للمشهد السياسي وقال ان مكانته محفوظة ومصانة ودعا النخبة والقواعد الشعبية الى الالتفاف خلفه ودعم خياراته لانه يمثل روح المقاطعة واملها المستقبلي وهو القادر على نفض الغبار عنها..
بعد ذلك تعاقب على الميكرفون منتخبون سابقون وسياسيون بارزون وكوادر شبابية اشادون جميعا وبلهجات الولفية والبولارية بمكانة ولد الحاج وبانجازاته لصالح المدينة والتي استفاد منها كل من يحمل هوية الكوارب بغض النظر عن لونه وعرقه.
كما قال بعضهم ان ولد الحاج بنى في هذه المدينة نموذجا لموريتانيا الصغرى التي تختزل كل الاثنيات والاعراق في الفة ومحبة وانسحام مستدلين بهذا الحشد الجماهيري الذي يضم كل الالوان والاعراق وسط حماس وتآخي داعين الدولة الى وضع يدها في هذا الرحل والاستفادة من حكمه ورؤاه .. السياسي البارز محمد فال ولد يوسف الذي حضر هذا الاجتماع اثنى على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وشكره على تعيين احد خيرة كوادر الولاية محمد ولد بلال مسعود وزيرا اولا وقال انه يقف مع كل من يدعم خيارات الدولة ويسير في فلك حزب الانصاف ويدعم مصالح المقاطعة واضاف ان هذه هي مهمة السيد محمدالحسن ولد الحاج في الكوارب داعيا كل فعاليات المدينة الى الاصطفاف خلف سياسات رئيس الجمهورية..
كما هنأ وزير الداخلية محمداحمد ولد محمد الامين على نتائج اجتماعاته بالاحزاب السياسية وما توصل اليه من حلول تتعلق بالانتخابات القادمة وقال ان الرئاسيات القادمة امتحانا على ابناء المدينة النجاح فيه..
هذا واتفقت كل المداخلات على الترحيب بابن المقاطعة البار محمد الحسن ولد الحاج كما تناول الكلام عدد من فعاليات المدينة من الشباب والشيوخ والنساء وكذالك المعوقين الذين اثنوا على حقبة تولي ولد الحاج صدارة المشهد السياسي في المدينة…
والذين قدم لهم منحة مالية لمساعدتهم على مصاعب الحياة كما اثنو على خدماته الجليلة التي قدمها لهم في السابق..