إضراب مُلاك مطاحن الذهب احتجاجا على قرار ترحيلهم إلى منطقة خطيرة

حذر ملاك المطاحن في مركز معالجة الحجارة المشبعة بالذهب قرب مدينة “ازويرات”، من خطورة نقل العمال إلى منطقة «اصفاريات» بالنظر إلى كونه يقع بين مصانع معالجة التربةا لمشبعة بالزئبق وبمواد كيميائية لا يختلف اثنان على خطرها كالسيانيد، حسب تعبيرهم.

وفي بيان لمكتب المطاحن بازويرات، أعلن ملاك المطاحن توقفهم عن العمل في المطاحن ابتداء من فجر اليوم الخميس ، مؤكدين رفضهم التام الرحيل إلى منطقة “اصفاريات” لما تمثله من خطر على صحتهم.

وأكد البيان  استعداد أصحاب المطاحن للرحيل  إلى مكان ملائم صحيا بالدرجة الأولى ومتوفر على متطلبات الحياة والعمل معا من ماء  وكهرباء وأمن، وفق البيان.

وكانت السلطات قد قررت ترحيل مركز المعالجة في ضواحي ازويرات إلى منطقة «اصفاريات» قرب مصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي من أجل تشييد مدينة سمتها “مدينة الحياة”.

وقال البيان إن الإضراب جاء ردا على التصرفات الأحادية لشركة «معادن موريتانيا» التي قررت نقل المطاحن والمنقبين إلى منطقة مشبعةبالسيانيد، دون مراعاة صحة آلاف الأشخاص، وفق البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى