غزواني يدعو للعناية بالأشغال.. وينتقد مظهر مدرسة التعليم التقني بالرياض
انتقد الرئيس محمد ولد الغزواني مساء أمس الأشغال النهائية والمظهر العام لمدرسة التعليم التقني والتكوين المهني في البناء والأشغال العامة في الرياض، والتي دشنها يوم 22 نوفمبر الجاري.
وحث ولد الغزواني خلال حديث له مع عدد من المسؤولين على العناية بالأشغال النهائية، والمظاهر الخارجية للمؤسسات التي يتم إنشاؤها، واصفا الأشغال التي شاهدها في هذه المدرسة بأنها لم تكن جيدة.
وجاء حديث ولد الغزواني عقب وضعه حجر أساس مقر جديد للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
ودعا ولد الغزواني المسؤولين، والمقاولين إلى إيلاء عناية خاصة لهذه الأشغال التكميلية، وللمظهر العام للمؤسسات العمومية، مشددا على أنه من غير المقبول أن تنفق الدولة أموالا طائلة لبناء منشآت عمومية، وفي النهاية يكون مظهر هذه المباني غير لائق، معتبرا أنه عليهم أن يعنتوا بها كما يعتني كل واحد بمظهر منزله الخاص.
ويضم المقر الذي وضع ولد الغزواني حجر أساسه اليوم بمناسبة الذكرى 62 للاستقلال الوطني، 24 قاعة دراسية، مع قدرة استيعابية تصل إلى 720 طالبا، و36 مكتبا إداريا، ومكتبة تتسع لـ70 باحثا، ومدرجان يحتوي كل واحد منهما على قاعة للمحاضرات، ومختبر سمعي بصري، ومختبر للغات، وقاعة للاجتماعات، وأخرى للمعلوماتية، إضافة لإقامة للطلاب تضم 168 سريرا، ومسجدا، ومصحة طبية، ومطعما.
وتبلغ تكلفة المشروع 2.15 مليار أوقية قديمة، ويتوقع أن تكتمل أشغاله خلال 22 شهرا.