النعمة: جهات تُخرج تصريحات وزير التنمية الحيوانية عن سياقها
حاولت جهات إخراج تصريحات معالي وزير التنمية الحيوانيه السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان يوم السبت الماضي في دار الشباب بمدينة النعمة، عن سياقها والقفز على موضوعيتها، وتحويلها من مبدأ الحرص على هيبة الدولة التي يمثلها، إلى تهديد لسكان المنطقة واستخفافا بوزنهم السياسي.
فالوزير كان يتحدث امام المنمين بولاية الحوض الشرقي عن الخطوات التي تم قطعها في مجال قطاعه، من حيث تحديث نمط التنمية وتطوير وتكثيف إنتاج الألبان واللحوم ومختلف المشتقات الحيوانية وعلي ترقية زراعة الأعلاف وتحسين صحة الحيوانات وغيرها.
وأكد الوزير حرص قطاعه علي توفير كافة الظروف الملائمة للنهوض بالتنمية الحيوانية نظرا لدورها في عجلة التنمية المحلية وما توفره من فرص للعمل وتزويد الأسواق الوطنية بمواد اساسية كالالبان و تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال اللحوم ومكافحة الفقر .
وفي إطار المداخلات تحدث أحد الحضور عن مصير مصنع الألبان مهددا بسيل الدماء في حالة تفكيك المصنع المذكور.
وبحسب معلومات حصل عليها موقع “الموريتاني”، فإن جواب معالي الوزير على تهديد الشخص المتدخل للدولة، كان من باب حرصه على هيبة الدولة، حيث قال بأن المشروع ليس شخصيا، وأن الدول لا يمبغي أن تهدد من طرف الأشخاص.
تصريحات الوزير لحنتها جهات لإثارة الحساسيات والنعرات قصد الإضرار بسمعة الرجل المشهود له بالصدق والاستقامة.
ولعل الرجل الكتوم، حسب العارفين به عن قرب، قد لا يكون من أكثر الوزراء ارتباطا بالإعلاميين والمدونين، مما يدفع في اتجاه عدم استبعاد أن يكون في الحملة التي تُشن على معاليه نوع من الابتزاز الإعلامي، أو دوافع انتقامية للنيل من سمعته الحسنة. ومهما يكن من أمر فإن تصريحات معالي وزير التنمية الحيوانيه السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان قد أخرجت عن سياقها لحاجة في نفس يعقوب.