انضمام كتلة سياسية وازنة وتثمين خطاب رئيس الجمهورية.. عنوان أمسية لحزب الوحدة والتنمية (صور)

نظم حزب الوحدة والتنمية مساء السبت 10 دجمبر 2022 بقصر المؤتمرات تظاهرة حاشدة حضرها جمع كبير من مناضلي ومناضلات الحزب ،وقد تميزت هذه المناسبة السياسية بالاشادة وتثمين خطاب الرئيس محمد الغزواني

كما شهدت من جهة أخرى الاحتفاء بانضمام كتلة سياسية وازنة يرأسها الإطار والناشط السياسي السيد سيدي محمد ولد عبدالقادر..

ورحب السيد سيدمحمد بالحضور وأعرب عن غبطته بانضمام كتلة ” الوفاء ” لحزب الوحدة والتنمية الذي يتقاطع معهم نفس الأهداف ، وتحدث عن البلد منذ الإستقلال ، حيث واجه المستعمر مقاومة شرسة وخرج دون أن يترك للبلد بنية تحية كما حدث في بعض البلدان التى ورثت بنى تحية مهمة ، وعليه فإنه يتحتم تكاتف الجهود لبناء البلد من خلال تحمل المسؤولية من أجل أداء الواجب المنوط بنا ودعا الشباب إلى الإنخراط في الأحزاب لخدمة البلد، معلنا أنه وزملاءه على أستعداد لخدمة البلد من خلال مؤسسات وطنية ناشئة . وتحدث ولد عبدالقادر عن مجال المقاولات ،خصوصًا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وطالب الدولة بإعفاء المؤسسات الناشئة من الضرائب لفترة معينة،والصبر عليها حتى تتطور وتشغل عمالة وطنية ..

وقال إن الجميع استبشر خيرا بخطاب ترشح رئيس الجمهورية في الملعب .

وختم بإعلانه انضمامه لحزب الوحدة والتنمية مؤكدا أنه ومجموعته سيقومون بكل ما من شأنه أن يخدم البلد ويدفع عجلة التمية إلى الأمام.وأنهم سيدعمون رئيس الجمهورية والحكومة، ليس من أجل مناصب أو مال ولكن بالصدق وليس بالكذب ولا النفاق وإنما بقول الحقيقة والحقيقة فقط.

ورحب الامين العام للحزب السيد الشيخ بوي ولد شيخنا في كلمة له بانضمام هذه المجموعة وقال إن انضمامها يشكل إضافة نوعية للحزب وأغلبيته الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني إضافة إلى المساهمة الفعالة في خلق واقع سياسي جديد مَبني على الاحترام المتبادل و تعزيز الثقة بين جميع الأطراف السياسية في جو سياسي صحي يحتل فيه كل فرد موقعه باستحقاق و انسجام ..وجرت هذه التظاهرة بحضور ممثلين عن مجموعة من الاحزاب السياسية وعدد من المدعوين والمنتخبين ومناصري الحزب.

كلمة الأمين العام للحزب:

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين ،

السادة رؤساء وممثلوا الأحزاب السياسية..

السادة الشخصيات المرجعية الوطنية،

السيد رئيس المجموعة التي نتشرف بانضمامها، الأخ سيدي محمد ولد عبد القادر

السادة والسيدات.

أيها الجمع الكريم،

تمشيا مع موقف و مبادئ حزبنا و انطلاقا من موقع اختيارنا و توجهنا في الساحة السياسية الوطنية ، يدخل هذا النشاط السياسي اليوم الذي أردنا أن يشكل بداية أنشطتنا الحزبية بعد سلسلة التطورات والأحداث السياسية التي شاركنا فيها بفعالية وجدية من منظور حرصنا على خلق حياة حزبية نشطة و إلتزامنا بمواكبة ودعم التوجه والنهج الإصلاحيين لصاحب الفخامة السيد محمد ولد محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني .

أيها السادة و السيدات ،

إن الحوار السياسي الأخير وما طبعه من تفاهم وتوافق مختلف الأحزاب السياسية الوطنية حول جملة المواضيع والقضايا ذات الصلة بالمسار الديمقراطي الوطني ، أمر يستحق الإشادة والتنويه و هو عائد لا شك إلى المناخ السياسي الأريحي الذي طبع المرحلة.

أيها السادة و السيدات

يأتي خطاب الإستقلال الوطني اليوم ، و هو معلمة أخرى تستحق التثمين و الإستلهام من الجميع ، لتأكيد التزامات رئيس الجمهورية و حرص فخامته على تجسيد برنامجه على أرض الواقع و هو ما كان وراء هذا الارتياح الواسع من قبل الجميع بما حمل من إنجازات هامة و ما فتح من آفاق واعدة تستحق الإشادة و التنويه و هي مهمة تقع على عاتق كل سياسي وطني وخاصة نحن في معسكر الأغلبية الداعمة والحاملة لبرنامج تعهداتي .

إخواني ، أخواتي

يُعتبر النجاح في وضع جل الترتيبات لتنظيم الإنتخابات المقبلة و هي انتخابات يُنتظر أن تكون مفصلية وحاسمة في توجيه بوصلة العمل السياسي والمسار الديمقراطي في البلد ، خطوة هامة يجب أن يسعى الكل من مواقعه المختلفة إلى المضي بها حتى النهاية المنتظرة من الجميع .

أيها السادة و السيدات

إننا في حزب الوحدة والتنمية ومن منطلق ثابت ، نؤكد تمسكنا بأساليب التعاطي السياسي الراقي ، المُحتَرِمِ لآراء الجميع ، بهدف وضع أسس جديدة ترقى بطبقتنا السياسية إلى مستوى طموح و تطلعات شعبنا و تُراعي المرحلة التاريخية التي يجب أن تقدر الجهود السابقة لأبناء هذا البلد وتضع لبنات جديدة في صرح بناء موريتانيا الموحدة السائرة بثبات في طريق النمو و الازدهار .

و في هذا الإطار ، لا يسعني إلا أن أرحب بخطوة إنضمام هذه المجموعة الوازنة من أطر ورجال أعمال وناشطين سياسيين ، آملا أن يشكل هذا الإنضمام إضافة نوعية لحزبنا وأغلبيتنا الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و المساهمة الفاعلة في خلق واقع سياسي جديد مَبني على الاحترام المتبادل و تعزيز الثقة بين جميع الأطراف السياسية في جو سياسي صحي يحتل فيه كل فرد موقعه باستحقاق و انسجام .

نواكشوط 10/دجمبر /2022

زر الذهاب إلى الأعلى